أخبار اليمن

شاهد .. اتهامات من الولايات المتحدة لـ “العمالقة” بالارهاب والارتباط بتنظيم “القاعدة” (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

وردت من الولايات المتحدة الامريكية، اتهامات مباشرة لألوية “العمالقة الجنوبية” الموالية للامارات، بأنها واجهة جديدة لتنظيم “القاعدة في شبه جزيرة العرب واليمن”، على نحو يؤكد اتهامات سابقة للامارات باستقطاب قيادات وعناصر التنظيم لدى تأسيسها ألوية “العمالقة الجنوبية”.

جاء هذا الاتهام على لسان احد مستشاري مراكز دراسات ومجالس امريكية عدة في شؤون اليمن والارهاب، السياسي والاعلامي المعروف منير الماوري، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” قال فيها: ” تنظيم القاعدة يظهر مجددا في اليمن تحت مسمى القاعدة”.

وتزامن هذا الاتهام مع تقرير نشرته شبكة (CNN) الاخبارية الامريكية عن الوية “العمالقة الجنوبية” وتأسيسها من القوات الاماراتية المشاركة ضمن تحالف دعم الشرعية لها في جنوب اليمن ابان المعارك مع الحوثيين في 2015م. مشيرة إلى أن افرادها “مدربون على اقتحام المدن وحرب الجبال”.

 

شبكة الاخبار الامريكية، تجنبت الاشارة إلى انتماء معظم منتسبي الوية العمالقة إلى الجماعة الاصولية السلفية، والتقائهم مع تنظيم “القاعدة” الذي كان قد استطاع السيطرة على محافظات ابين وشبوة ولحج على اثر اندلاع احداث ثورة فبراير 2011 ضد نظام الرئيس السابق علي صالح عفاش.

واكتفت الشبكة الاخبارية الامريكية، بالاشارة إلى أن “القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية عبدالرحمن المحرمي (ابوزرعة) تولى تأسيس اربعة الوية في جبهة الساحل الغربي بعد النجاح الذي حققته في عملية الرمح الذهبي وتحرير مدينة وميناء المخا حتى وصل عدد ألوية العمالقة الى 12 لواء”.

مضيفة إن “ألوية العمالقة الجنوبية تضم نحو 30 ألف مقاتل منهم 7 آلاف من المقاومة التهامية، بحسب أرقام 2018، ويعتبر مقاتلوها من أشد المقاتلين حنكة ويتمتعون بمهارة قتالية فائقة فهم مدربون على اقتحام المدن والمزارع وكذلك حرب الجبال والشوارع بكفاءة وقدرة عالية” حسب وصفها.

وتمكنت الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية من السيطرة على عدد من مدن الساحل الغربي ودحر الحوثيين منها عقب تقديم آلاف القتلى والجرحى، قبل أن تؤول لسيطرة قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” بقيادة طارق عفاش، بوصفه قائد “القوات المشتركة بالساحل الغربي”.

اختارت الامارات اسم “العمالقة الجنوبية” نكاية بألوية “العمالقة” في الجيش اليمني التي حسمت حرب صيف العام 1994م وأسقطت ارتداد قيادات الحزب الاشتراكي اليمني شريك المؤتمر الشعبي العام في اعادة توحيد شطري اليمن، ووأدت محاولة تشطير اليمن وانفصال جنوبهبدولة مستقلة مجددا.

وتعمدت الامارات في تأسيس هذه الالوية، اختيار اكثر العسكريين الجنوبيين المطالبين بانفصال جنوب اليمن، والذين كانوا قد فروا خارج اليمن عقب حرب صيف 1994، ومن ابرزهم عيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” ووزير دفاع الحزب الاشتراكي، هيثم قاسم طاهر.

يشار إلى أن الوية العمالقة الجنوبية، توالي “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذراع السياسية والعسكرية للامارات في جنوب اليمن، والمنادي بانفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وفي خدمة اجندة اطماعها المعلنة في سواحل اليمن وموانئه وجزره الاستراتيجية، وفي مقدمها جزيرة ميون (بريم) وجزيرة سقطرى.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى