أخبار اليمن

كما ورد .. اعلان حوثي يصدم ملايين المواطنين بإخلائه المسؤولية علنا عن هذه الكارثة الوشيكة (وثيقة)

الاول برس – متابعة خاصة:

قضت جماعة الحوثي الانقلابية مضاجع عشرات الملايين من المواطنين في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الجماعة، بإعلان بث قلقا وفزعا عامين في اوساط المواطنين، لتضمنه اخلاء مسؤولية الجماعة مما يتهددهم.

وأصدرت شركة النفط اليمنية التابعة لسلطة الحوثيين في صنعاء بيانا عاجلا لملايين المواطنين في العاصمة صنعاء والمحافظات في مناطق سيطرته والذي تضمن مفاجأة صادمة تنذر بتفاقم أزمة الوقود الخانقة التي تعصف بالعاصمة ومناطق سيطرة الجماعة.

البيان حذر من أن “مخزون الوقود لحوالي 85 % من القطاعات الحيوية يوشك أن ينفد خلال الايام المقبلة” في مناطق سيطرة الجماعة ما “يُنذر بتفاقم الوضع الانساني على نحو كارثي، جراء استمرار احتجاز التحالف سفن المشتقات النفطية ومنع وصولها ميناء الحديدة”.

واتهم مدير شركة النفط اليمنية في العاصمة صنعاء، عمار الأضرعي، التحالف بـ “الاستمرار في احتجاز 9 سفن مشتقات نفطية بينها سفينة تابعة لبرنامج الاغذية العالمي”. كما اتهم الأمم المتحدة بـ “التنصل عن مسؤولياتها الانسانية بشكل متعمد”.

مضيفا لوكالة “سبأ” التابعة للحوثيين: إن “الوضع الحالي ينذر بكارثة إنسانية خلال الأيام القليلة القادمة، قائلا ان 85 % من القطاعات الحيوية ستواجه مشاكل بسبب نفاد مخزونها النفطي”. وأردف: “خاطبت شركة النفط الامم المتحدة مرارا دون تلقي جواب”.

وتابع مدير شركة النفط في صنعاء، في تصريحه الذي نقلته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطات الحوثيين: إن “شركة النفط في صنعاء حاجة ما يقارب 77% من سكان اليمن من الوقود، وان احتجاز السفن النفطية تهديد إضافي لهؤلاء” حد قوله.

من جانبه، اعلن المتحدث باسم شركة النفط اليمنية التابعة لسلطة الحوثيين في صنعاء، عصام يحيى المتوكل، أن تحالف دعم الشرعية في اليمن نفذ ما سماه “قرصنة جديدة تعرضت لها إحدى السفن النفطية الاممية المتجهة إلى ميناء الحديدة، واقتادها إلى سواحل جيزان”.

جاء هذا في تغريدة للمتوكل بموقع “تويتر”، قال فيها: إن التحالف “يحتجز السفينة (Eships Barracuda) تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، وتحمل كمية 4,022 طن من مادة الديزل ويقتادها قسرا إلى قبالة سواحل جيزان رغم حصولها على تصاريح آلية التحقق والتفتيش الأممية”.

مضيفا: إنه “باحتجاز التحالف للسفينة الأخيرة، يرتفع عدد السُفن النفطية المُحتجزة لدى التحالف إلى 9 سُفن”. أكد حصولها على تصاريح من آلية التحقق والتفتيش الأممية في جيبوتي. ومعتبرا احتجازها انتهاكا لقانون الملاحة الدولية والقانون الانساني الدولي ومواثيق الامم المتحدة.

يأتي هذا عقب ثلاثة ايام، على اعلان متحدث شركة النفط في صنعاء، أن التحالف “يحتجز سفينة (UHUD) التابعة لأحد مصانع القطاع الخاص وتحمل كمية (29,974 طن) من مادة الديزل ويقتادها قسرا إلى قبالة جيزان بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح أممية”.

وأصدرت شركة النفط في صنعاء، الجمعة، بيانا أشارت فيه إلى أن “فترة احتجاز السُفن بلغت أكثر من خمسة أشهر (163) يوما“ مما سمته “القرصنة البحرية”، على الرغم من استكمال جميع السفن إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM)”.

معتبرة أن ذلك “يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد (ستوكهولم)” بشأن الحديدة.

ونوه بيان شركة النفط في العاصمة صنعاء، بأن اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة وجماعة الحوثي منتصف ديسمبر 2018م “شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني”.

يشار إلى أن العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الحوثيين تعاني من ازمة وقود خانقة منذ العام الماضي، وتصاعدت حدتها مع بداية العام الجاري، حدا دعا كوادر المستشفيات والمرافق الطبية والصحية، قبل ايام، إلى اطلاق تحذير من توقف عملها وسيارات الاسعاف لإنعدام الوقود.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى