أخبار اليمن

ورد الان .. وكالة انباء الحوثيين تعلن اصدار “المشاط” اوامر بتنفيذ عملية انتحارية كبرى ضد الامارات والسعودية

الاول برس – متابعة خاصة:

أصدر رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الاعلى” لسلطة الحوثيين توجيهات وأوامر تصعيدية خطيرة بتنفيذ عملية انتحارية كبرى ضد الامارات والمملكة العربية السعودية خلال الايام المقبلة، ستعود بمزيد من القصف الجوي للعاصمة صنعاء والمدن اليمنية الخاضعة لسيطرة الجماعة.

وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطات الحوثيين في صنعاء أن ما سمته “رئيس المجلس السياسي الأعلى، القائد الاعلى للقوات المسلحة، المشير مهدي المشاط” اصدر الإثنين، توجيهات بمضاعفة العمليات العسكرية في عمق دول التحالف.

الوكالة نقلت عن بيان مباركة القيادي الحوثي المشاط، الهجوم الجوي الحوثي الثالث على مواقع حيوية وحساسة في إمارتي أبو ظبي ودبي، دعوته إلى “مضاعفة الجهود والاستمرار في تنفيذ عمليات نوعية رادعة للمعتدين على اليمن”. حسب تعبيره.

موضحة أن المشاط، “أكد أن الأمريكي والإسرائيلي لا يمكن أن يوفرا أي حماية لدول التحالف، فيما أسلحتهما أثبتت فشلها وعجزها”. وشدد على أن “عامل الاستقرار هو التخلي عن مشروعهم العدواني على الشعب اليمني ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال”.

ونقلت الوكالة عن القيادي الحوثي المشاط قوله: “كنا قد حذرنا في السابق من أن استمرار العدوان والحصار والسعي لاحتلال بلدنا سيشكل مخاطر على الاقتصاد والاستثمار في الإمارات”. وأردف: إن “تتابع العمليات الثلاث الأسبوعية تعبر عن قدرتنا”.

مضيفا: إن الهجمات الجوية الثلاث على الامارات “يؤكد إصرارنا على تنفيذ ما حذرنا منه، حتى تتخلى الإمارات عن عدوانها وحصارها واحتلالها لأجزاء عزيزة في بلدنا”. وفقا لما ورد في البيان الذي نقلته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين بصنعاء.

وسربت مصادر مقربة من دوائر القرار في جماعة الحوثي الانقلابية، الاحد، معلومات خطيرة عن تنفيذ عملية هجومية كبرى سمتها “سيل العرم” على العاصمة الاماراتية ابوظبي ومدينة دبي، تستهدف اكبر 5 منشآت اقتصادية اماراتية هامة، بسيل من الطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية.

وسائل اعلام ومواقع اخبارية موالية للحوثيين نقلت عمَّا سمته “مصدر استخباراتي مقرب من دوائر صنع القرار” في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، قوله: إن “الجماعة استكملت تجهيزات شن هجوم نوعي على منشآت حيوية وأهداف استراتيجية ومواقع حساسة في العمق الإماراتي”.

مضيفا: إن خبراء الجماعة استكملوا الاعداد لتنفيذ هجوم نوعي وغير مسبوق باستخدام اسراب من الطائرات المسيرة شديدة الانفجار واعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى والمجنحة من شأنها أحداث شلل كبير في الحياة العامة وتوقف الحركة التجارية في ابوظبي ودبي”.

وتابع المصدر: “الهجمات السابقة كانت رسائل تحذيرية للنظام الاماراتي لكن هذه العملية ستكون الضربة القاتلة للاقتصاد الإماراتي، وسيتم تنفيذها بنحو 300 طائرة مسيرة وأكثر من 50 صاروخ باليستي ومايقارب 46 صاروخ كروز لاستهداف عصب الإقتصاد الاماراتي واصابته بالشلل التام”.

موضحا أن “جماعة الحوثي عازمة على استهداف منشآت حيوية وأهداف بالغة الحساسية ومواقع استراتيجية في عمق الإمارات تتقدمها محطة الطاقة الكهربائية العملاقة في ابوظبي اكبر محطة لتوليد الكهرباء في المنطقة، ومحطة الكهرباء في دبي، ومحطتي تحلية المياه في ابوظبي ودبي”.

وحسب التسريبات فإن “الهجوم المرتقب سيستهدف بالتزامن البوابة الدولية الاماراتية للانترنت ومركز الاتصالات، ومقرَّين لشركة ادنوك الاماراتية، شريان الاقتصاد الإماراتي على نحو يخرجها عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب استهداف قصر ولي عهد أبوظبي وهدف آخر حساس جدا” رفض تسميته.

من جانبهم علق خبراء عسكريون بأن “مثل هذا الهجوم الواسع في حال تنفيذه سيربك الدفاعات الجوية الاماراتية والقواعد الامريكية في الامارات، ومن شأنه أن يعطل الحياة والخدمات العامة في الامارات واحداث شلل تام للاقتصاد الاماراتي وعزل سكان ابوظبي ودبي عن العالم ودفعهم إلى مغادرة البلاد”.

مشيرين إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة كغيرها من الدول تعتمد الحياة العامة فيها والنشاط التجاري والصناعي على الخدمات الأساسية؛ وفي مقدمها خدمات الكهرباء والمياه والانترنت والاتصالات والوقود، وفي حال توقفها بالتزامن فإن ذلك سيؤدي لإعادة الإمارات إلى القرن الثامن عشر” حسب تعبيرهم.

وفقا للمواقع الاخبارية الموالية للحوثيين فإن “التحضير لهذا الهجوم الواسع يأتي ردا على مخالفة الامارات بوادر الاتفاق” مع الجماعة والصفقة المبرمة بين الجانبين عبر وساطات دبلوماسية عربية واسلامية، “وتحريك عدد من الوية العمالقة المنسحبة من مارب باتجاه محافظة البيضاء وفتح جبهة بمكيراس وثره”.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن والامارات ودول المنطقة باخبار وصور تعرض معرض اكسبو في ديي للهجوم الجوي الثالث خلال الشهر الجاري من جانب الحوثيين، بالتزامن مع زيارة رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ للعاصمة الاماراتية ابوظبي، والتي بدأها الأحد.

كما سرب مقيمون اجانب ومواطنون اماراتيون، اولى مشاهد الهجوم الصاروخي الجديد لمليشيا الحوثي على الامارات، الاحد، ولحظات الانفجارات وتصاعد السنة النيران وسحب الدخان، واخلاء الابراج والساحات والمعارض العامة في كل من ابوظبي ودبي.

أظهرت مقاطع الفيديو، لحظات الهجوم الصاروخي الجديد للحوثيين على كل من العاصمة الاماراتية ابوظبي والعاصمة الاقتصادية الاماراتية دبي، وتصاعد النيران والدخان من جهة معرض اكسبودبي 2020 في مدينة دبي، ومواقع اخرى، بينها مطار ابوظبي.

أثار الهجوم الرعب، وتحدث أجانب يقيمون في ابوظبي على مواقع التواصل الإجتماعي عن “سماعهم لدوي إنفجارات عنيفة هزت العاصمة الإماراتية”. وبحسب الناشطين فإن “الإنفجارات العنيفة استهدفت منشآت هامة وقواعد عسكرية ومطار أبوظبي الدولي”.

كما أفادت وسائل إعلام نقلاً عن شهود عيان في الامارات، بـ “سماع دوي إنفجارات عنيفة في مدينة دبي استهدفت معرض إكسبو دبي 2020″، وأكدت إفادت مقيمين في دبي أنه “تم إخلاء المبنى وعدد من الأبراج في المدينة من الزوار خوفاً من استهدافها”.

وتداول ناشطون في الامارات، من جنسيات عدة، على مواقع التواصل الإجتماعي صورا قالوا: إنها للحظة استهداف معرض إكسبو دبي، وكذلك مقطع فيديو للحظة إخلاء برج خليفة وعدد من الأبراج بعد سماع دوي إنفجارات متكررة في مدينة دبي، الاحد.

كما أظهر موقع “فلايت رادار 24” المتخصص برصد حركة الملاحة الجوية بـ “تعطل حركة الملاحة الجوية من وإلى مطار أبوظبي” جراء الهجوم الصاروخي الجديد الذي نفذه الحوثيون. ما استدعى في المقابل بيانا من هيئة الطيران الاماراتية ينفي توقف الملاحة.

ونشر المحامي والنائب السابق بمجلس الأمة الكويتي، الدكتور عبدالحميد عباس دشتي، تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، قال فيها: “سماع دوي انفجارات داخل معرض #اكسبو في #دبي“، وأختم تغريدة بوسم #الإمارات_غير_آمنة.

كما سجل مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها، شهادته على الهجوم الحوثي الجديد على الامارات، الاحد، بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، استهدفت مواقع ومرافق هامة بينها قواعد عسكرية في مطار ابوظبي ومعرض اكسبو دبي 2020م.

وأكد المستشار الاعلامي للسفارة اليمنية بالعاصمة السعودية الرياض، سابقا، ورئيس مركز وتحرير صحيفة “هنا عدن”، الناشط السياسي والاعلامي انيس منصور، تعرض ابوظبي ودبي لهجوم جوي جديد بالتزامن مع زيارة رئيس الكيان الاسرائيلي، لابوظبي.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” الاحد، قال فيها نقلا عن مصادر دبلوماسية وشهود عيان: “الانفجارات سُمعت داخل اكسبو دبي في تمام الساعة الرابعة بتوقيت الامارات وقد تم إخلاء المبنى من الزوار”.

مضيفا في تغريدة ثانية نشرها تحت هشتاق عنون به تغريداته #الإمارات_ليست_آمنة: “انفجارات في معرض إكسبو الدولي، الذي تستضيفه إمارة دبي في دولة الإمارات”. منوها بتداعيات استهداف مثل هذا المعرض، اقتصاديا وسياسيا، على المستويين الاماراتي والدولي.

وتابع، الناشط السياسي والاعلامي، انيس منصور، قائلا في تغريدة ثالثة ذيلها بهشتاق #اليمن_ يؤدب_الإمارات، قائلا: ”يشارك في معرض إكسبو 192 دولة مِن مُختلف أرجاء العالم.. يعني 192 دولة تشعر ان رعاياها واستثماراتها في خطر وان #اليمن_يؤدب_الامارات” .

مردفا في تغريدة رابعة: “عندما نشرنا قصف المصفح ابوظبي نفوا ودخلت ذباب تنفي وتشكك ثم اعترفوا. عندما قصفوا مرة اخرى بصواريخ وانهالت الذباب تنفي وتشكك ثم اعترفوا. اليوم نشرنا حق #اكسبو_٢٠٢٠ والذباب تنفي وبعدين نسمع اعتراف انها اجسام غريبة التي هاجمت”.

وأعلنت وزارة الدفاع الاماراتية، منتصف ليل الاحد “اعتراض صاروخ باليستي في سماء الإمارات أطلقته مليشيا الحوثي”. ونقلت قناة “سكاي نيوز” الاماراتية وقناة “العربية” السعودية، قولها: إنه تم “اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلق باتجاه الإمارات”. حسب تعبيرها.

زاعمة أن “الهجوم الصاروخي لم ينجم عنه أية خسائر، وأن بقايا الصاروخ البالستي سقطت خارج المناطق المأهولة”. وقالت: إنها “على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات”. حد تأكيدها.

لكن نشطاء احرجوا وزارة الدفاع الاماراتية بنشر مشاهد فيديو توثق فشل صواريخ منظومة الدفاعات الجوية الاماراتية من طراز “باتريوت” و”ثاد” الامريكية في اعتراض الصواريخ الحوثية بعد مطاردتها، وسقوط صواريخ الحوثيين على اهدافها، ومعها صواريخ الدفاع الجوي.

وأعلن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) أنه “نفذ عملية نوعية” عقب تحديد موقع اطلاق الصاروخ الباليستي على الامارات “وتم تدمير موقع ومنصة الإطلاق في اليمن بعد النجاح في تحديد المواقع المعادية”.

من جانبه، أعلن المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان تبني الجماعة “تنفيذ عملية عسكرية واسعة في العمق الاماراتي بعدد كبير من صواريخ ذي الفقار الباليستية وطائرات صماد3 المسيرة على مواقع حساسة ومنشآت هامة في ابوظبي ودبي”.

في المقابل، بدأ طيران تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والامارات، فجر الاثنين، تنفيذ سلسلة غارات على العاصمة صنعاء، بعدما كان توقف عن تنفيذها خلال الايام الثلاثة الماضية، عقب الهجوم الصاروخي الجديد لمليشيا الحوثي على الامارات، الاحد.

وهدد الحوثيون، خلال الاسبوع الفائت، علنا باستهداف معرض اكسبودبي 2020 وبرج خليفة، على لسان المتحدث العسكري لهم يحيى سريع، ومدير مكتب رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الاعلى” لسلطة الحوثيين في صنعاء ومناطق سيطرتهم، احمد حامد.

بدورها، السلطات الاماراتية اضطرت إلى تعليق عدد من الفعاليات الفنية العالمية في معرض إكسبو، لدواعٍ أمنية، إثر سلسلة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية نفذها الحوثيون على مطاري ابوظبي ودبي ومنشآت شركة إدنوك الاماراتية النفطية، وقاعدة الظفرة.

ومن جهتها، صنفت الولايات المتحدة الأمريكية دولة الامارات “بلدا غير آمن”. داعية في بيان عن وزارة الخارجية الامريكية الخميس، مواطنيها إلى “إعادة النظر في السفر للإمارات بالوقت الراهن” بسبب ما وصفته “خطر هجمات الصواريخ والمسيرات الحوثية”.

يشار إلى أن الحوثيين كثفوا خلال الاسابيع الثلاثة الماضية هجماتهم الجوية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على منشآت اقتصادية وعسكرية في السعودية والاماراتية، ردا على ما وصفوه تصعيد الامارات في شبوة ومارب وتصعيد الحصار وغارات طيران التحالف على مناطق سيطرة الحوثيين من بينها العاصمة صنعاء.

 

 

 

 

 

 

 

 

https://twitter.com/almanaey2/status/1487788856330133508

 

https://twitter.com/adashtimp/status/1487796955610853378

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى