أخبار اليمن

ورد الان .. تجدد الاشتباكات العنيفة في العاصمة ووصول تعزيزات لفصائلها تُنذر بحمامات دماء (صور+فيديو)

ورد الان .. تجدد الاشتباكات العنيفة في العاصمة ووصل تعزيزات لفصائلها تُنذر بحمامات دماء (صور+فيديو)

الاول برس – خاص:

تجددت الاشتباكات العنيفة بين فصائل المليشيا المتمردة في العاصمة، وسط تدفق تعزيزات عسكرية لمختلف الفصائل، تنذر بمواجهات طاحنة وحمامات دماء، حسب ما اكدته مصادر محلية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن.

وأفادت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن بأن “اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة الثقيلة تدور في شوارع المدينة منذ ساعات الفجر الأول، اثار رعب الاهالي، وأدت إلى توقف حركة الطيران والرحلات الجوية عبر مطار عدن الدولي”.

موضحة أن “الاشتباكات التي كانت أُعلن عن احتوائها مساء الاحد، تجددت وبوتيرة متصاعدة بين قائد ما يسمى قوات الطوارئ (محمد الخيلي) وقائد المليشيا في جزيرة العمال (صامد سناح) اثر خلاف على صرف المرتبات”.

وذكرت المصادر أن “الاشتباكات بدأتها عناصر جرى فصلها من فصيلي الاشتباكات، عقب اعتراضها طريق سيارة تقل مرتبات منتسبي مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، التابع للامارات، وحاولت السطو عليها”.

من جانبها، اعلنت اللجنة الأمنية في عدن عن “تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي شهدتها مدينة خور مكسر، فجر الأحد، وذلك لرفع تقرير عاجل حول الاحداث لاتخاذ ما يلزم من اجراءات قانونية”.

وقالت اللجنة الأمنية في بلاغ صحفي: إنها “ستتخذ الإجراءات الأمنية الصارمة تجاه المتسببين في تلك الأحداث أياً كانت أسماؤهم وصفاتهم ومناصبهم القيادية وكذلك القيادات التي لا تلتزم بتوجيهات إدارة الأمن”.

مخاطبة المواطنين في عدن بأن “إدارة امن عدن تعبر عن اسفها لكافة المواطنين ورفضها وإدانتها لأي اعمال خارجة عن النظام والقانون”. ووعدتهم بأنها “ستتخذ إجراءات أمنية حقيقية تكون كفيلة بعدم تكرار ما حصل”.

ودعت اللجنة الامنية العليا في العاصمة المؤقتة عدن في بلاغها الصحفي مساء الاحد، وسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي الى “عدم الانجرار وراء التصريحات الكاذبة والتي تزيد في تعقيد المشكلة أكثر”. حسب تعبيرها.

مختتمة بلاغها لوسائل الاعلام بتأكيدها أن “مثل هذه الأحداث التي تسيء لشرطة عدن ومنتسبيها الأبطال لن تمر مرور الكرام دون محاسبة المتسببين”. دون ان تؤكد تمكنها من احتواء الاشتباكات او السيطرة عليها من عدمه.

واندلعت منذ ساعات الفجر الاولى، في مديرية خور مكسر ومحيط مطار عدن، اشتباكات عنيفة بن فصيلين من مليشيا ما يسمى “قوات الطوارئ” التابعة للمجلس الانتقالي، بمختلف انواع الاسلحة، امتدت إلى أحياء في مديريتي المعلا والمنصورة.

وفقا للمصادر فإن “الاشتباكات بين فصائل مليشيا الانتقالي في خور مكسر والمنصورة تسببت بتعليق الملاحة الجوية بمطار عدن وتعذر هبوط وإقلاع طائرات، وتوقفت أعمال ميناء عدن جراء توسع الاشتباكات” دون توضيح رسمي بشأنهما.

وتشهد عدن بين الحين والاخر اشتباكات عنيفة بين فصائل مليشيات الانتقالي، على خلفية صراعات مالية او مناطقية، كان اخرها في مديرية صيرة مطلع اكتوبر الماضي وفي مديرية الشيخ عثمان نهاية يونيو الماضي، وخلفت عشرات القتلى والجرحى.

يشار إلى أن العاصمة المؤقتة عدن كما مدن المحافظات الجنوبية التي تسيطر عليها مليشيات الانتقالي، تعاني انفلاتا امنيا واسعا، تصاعدت معه الاعتداءات على المدنيين والممتلكات والاشتباكات والتفجيرات والاختطافات والاغتيالات، دون ضبط الجناة.

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى