حصريا .. كشف اسماء وجنسيات موظفي الامم المتحدة المختطفين في ابين ومكانهم (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
كشف مسؤول حكومي وسياسيون حكوميون عن اسماء وجنسيات موظفي الامم المتحدة الذين جرى اختطافهم مساء الجمعة، في محافظة ابين، موضحا تفاصيل وملابسات تعرضهم للاختطاف ومكان اعتراض سيارتهم واقتيادهم تحت تهديد السلاح.
وقال مدير أمن مديرية لودر، عادل العوسجي، لوكالة الأناضول: إن “مسلحين مجهولين اختطفوا مساء الجمعة، مدير مكتب الأمم المتحدة للأمن والسلامة في عدن، آكم سوفيول، والمنسق العام محمد المليكي، والمنسق الأمني للمكتب مازن باوزير”.
مضيفا: “أوقف المسلحون سيارة الوفد الأممي في منطقة السويداء بين مديريتي لودر ومودية، ومن ثم أخذوهم إلى جهة غير معروفة وجار عمليات البحث”. دون أي تفاصيل اضافية عن هوية الجهة التي نفذت الاختطاف.
وأكدت الحكومة اليمنية، رسميا، السبت، “تعرض موظفين اممين للاختطاف من مسلحين مجهولين في محافظة أبين” جنوبي البلاد. حسب ما نقلت وكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ) عن اجتماع مجلس الوزراء في عدن.
وفقا للوكالة الحكومية، فإن “مجلس الوزراء وقف في اجتماع بالعاصمة المؤقتة عدن أمام جريمة اختطاف مسلحين مجهولين سيارة تابعة لفريق الأمن والسلامة بمكتب الأمم المتحدة في محافظة أبين”. عقب زيارتهم الخديرة.
وأعلن مجلس الوزراء أن “العمل جارٍ لتحرير المختطفين (موظفي الأمم المتحدة) وضمان سلامتهم بشكل عاجل”، دون أن يشير إلى عددهم أو جنسياتهم أو الجهة المتورطة في الاختطاف والجاري “تحرير المختطفين” منها.
لكن مصادر سياسية كشفت أن “عدد موظفي الامم المتحدة المختطفين مساء الجمعة في محافظة ابين ستة موظفين جميعهم يمنيون، إضافة إلى رئيس مكتب الامم المتحدة للأمن والسلامة، آكم سوفيول، بلغاري الجنسية”.
موضحة أن “قوات الأمن تلقت معلومات استخباراتية حول تواجد وفد المنظمة في منطقة نائية تعرف بمنطقة السويداء شرق مديرية مودية، وتحركت بشكل سريع لتطويق المنطقة والتفاوض مع المسلحين الخاطفين”.
وذكرت أن “وساطة قبلية من وجهاء وأعيان المنطقة تدخلت للجلوس مع الخاطفين، لإطلاق سراح المختطفين لاحقًا، بحسب التوقعات”. دون ان تفصح عن هوية الخاطفين وما إذا كانوا مرتبطين بتنظيم “القاعدة”.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاختطاف ودوافعها، فيما أعلنت الأمم المتحدة الاحد على لسان متحدثتها إري كانيكو، عن اختطاف خمسة من موظفيها. وقالت لوكالة فرانس برس: إن “الأمم المتحدة على اتصال وثيق بالسلطات لتأمين إطلاق سراحهم”.
يشار إلى أن الامم المتحدة سبق أن شكت من تعرض بعثاتها العاملة في اليمن، لعراقيل كبيرة تعيق نشاطها، ذكرت بينها اعتقال موظفين، وسرقة سيارات واعتداءات على عمالها واغلبها في محافظات ابين ولحج والضالع.