ورد للتو .. هذا ما دمرته غارات طيران التحالف في صنعاء فجر اليوم ومحصلة الإعدام (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
تجلت مع بزوغ شمس اليوم الجمعة، اثار ومحصلة الضربات الجوية التي نفذها طيران تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، على العاصمة صنعاء منتصف ليل الخميس، وأنها نسفت مرفقا حكوميا اخر، من المرافق الحكومية الخاضعة لسلطات الحوثيين، ونجم عنها سقوط قتيل واحد على الاقل.
وأعلن التحالف في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية (واس) أن العملية الجوية التي نفذها على العاصمة صنعاء منتصف ليل الخميس “دمرت موقعا يضم غرف عمليات للتحكم بالطيران المسير غرب العاصمة اليمنية صنعاء”. حسب قوله.
مصادر محلية في العاصمة صنعاء، افادت بأن “طيران التحالف استهدف بغارتين مركز تجميع مخلفات تابع للمركز التنفيذي للتعامل مع الالغام في منطقة المساجد بمديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، شمالي غرب العاصمة صنعاء”.
وفي اول تعليق له، قال مركز التعامل مع الالغام في بيان: إن طيران التحالف “تعمد استهداف منطقة التجميع رغم علم الأمم المتحدة بالاحداثيات الخاصة بالموقع المخصص لجمع المخالفات، بغية إخفاء الأسلحة التي استخدمها في قتل اليمنيين”.
مضيفا: “المركز التنفيذي قام بتجميع المخلفات من الصواريخ والقنابل العنقودية المحرمة التي استخدمها العدوان في قصف اليمنيين حتى 15 فبراير الجاري، الى مخلفات الغارات الجوية ومخلفات الحرب، ويأتي استهدافها لاعدام ادلة جرائم التحالف”.
وتابع: “إن غارات اليوم أدت الى إستشهاد حافظ فضل محمد هادي أحد أفراد الحراسة، وسقوط المخلفات على منازل المواطنين المجاورة للمنطقة وذلك بعد ما بذل المركز التنفيذي جهودا كبيرة في جمعها من أكثر المحافظات التي تعرضت للقصف”.
المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام في العاصمة صنعاء، اختتم بيانه بتحميل التحالف “المسؤولية الكاملة عن سلامة الموطنين في القرى المجاورة وما سينتج عن ذلك من انتشار لتلك المخلفات في القرى وعلى الطريق العام”. حسب تعبيره.
في السياق، كان المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أصدر مساء الخميس، تعميما بأن “حسابه الرسمي على منصة تويتر تعرض للاختراق من قبل قراصنة”. مهيباً بكل الجهات والمنظمات والوسائل الإعلامية “عدم التعاطي مع المنشورات التي تصدر من الحساب”.
وأرجع تعميم المركز سبب اختراق حسابه على منصة التدوين المصغر “تويتر” إلى ما سماه “التقليل من الأعمال والأنشطة الإنسانية التي يقوم بها المركز التنفيذي في تطهير المناطق من الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب بهدف التقليل من سقوط الضحايا”.