أخبار اليمن

ورد الان .. البركاني يفجر مفاجآت بشأن صحة الرئيس ومصير “احمد علي” ويفضح خطط “الانتقالي” (فيديو)

الاول برس – خاص:

 

فجر رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني مفاجآت كبرى في مؤتمر صحفي عقده بمقر الجالية اليمنية في مدينة نيويورك ورجال الاعمال اليمنيين في الولايات المتحدة الامريكية، بشأن صحة الرئيس هادي، ومخطط المجلس الانتقالي في حضرموت، ومصير احمد علي صالح عفاش، وشرط رفع العقوبات الدولية المفروضة عليه ووالده.

ورغم طلب الشيخ البركاني من الحاضرين منع التصوير والتسجيل، إلا أن ناشطين يمنيين في نيويورك سربوا مقطع فيديو لوقائع المؤتمر الصحفي، مدته 14 دقيقة، جاء فيه الكثير من المفاجآت الصادمة لكثير من اليمنيين بشأن عدد من القضايا الهامة على الساحة اليمنية والدولية، في سياق رده على تساؤلات اعضاء الجالية اليمنية في نيويورك.

من أبرز ما أدلى به رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، ما يشاع عن تدهور صحة الرئيس هادي وأن حالته الصحية المتدهورة هي المانع لظهوره وسبب غيابه عن المشهد مؤخرا، قائلا: إن الرئيس هادي في “يتمتع بالصحة والعافية وليس فيه أي شيء، ويخزن ليل نهار ويتابع الاوضاع في اليمن اولا فأول ويصدر التوجيهات اللازمة بشأنها.

مضيفا: “تواجد قيادة الشرعية خارج اليمن ليس ترفاً ونحن جميعنا نريد أن نعود لأهلنا اليوم قبل الغد، لكن مكره اخاك لا بطل” في اجابة اثارت جدلا بين اوساط السياسيين والناشطين بين من اعتبرها اشارة لمنع التحالف عودة الرئيس هادي إلى عدن، ومن اعتبرها اشارة صريحة إلى الاوضاع غير المستقرة امنيا وسياسيا حتى في المحافظات المحررة.

وبشأن المطالبات بتحريك قوات الجيش الوطني في المنطقتين الاولى والثانية في سيئون والمكلا بمحافظة حضرموت لتحرير مارب والجوف والبيضاء، رد رئيس مجلس النواب الشيخ البركاني قائلا: “هذا الموضوع فيه حساسية كبيرة لدى قيادة الشرعية، فهي تشعر وترى أن هذه المطالبات مدبرة ولغرض تنفيذ مؤامرة لإسقاط الشرعية في حضرموت والمهرة”.

حسب اشخاص حضروا اللقاء الذي عقد في مدينة نيويورك، الجمعة، فقد بدأ رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني حديثه باشتراط عدم التسجيل، أو نقل اللقاء لوسائل الاعلام، لأن الحديث -بحسب تصريحاته- سيضر بالملف اليمني ووحدة اليمن والمعركة مع المليشيات الحوثية، وذلك قبل إخباره أن اللقاء على البث المباشر، ليضطر للرد بإجابة عامة.

معلقا على سؤال عن توجهات التحالف، قال البركاني إنه “لا يعرف ما الذي يريده التحالف بالضبط”. لكنه أكد إن “أي خلاف مع الأشقاء في التحالف العربي، أو الخلاف بين الأحزاب يمكن حله بسهولة، لان المعركة مع إيران والمليشيات الحوثية هي معركة وجود، حيث تسعى إلى استئصال كافة المخالفين والتضحية بالشعب اليمني خدمة لمشروعها”. حسب تعبيره.

ورد الشيخ البركاني بشأن العقوبات الدولية المفروضة بقرار من مجلس الامن الدولي على الرئيس السابق علي عبدالله صالح عفاش ونجله احمد علي عفاش، بقوله: إن “هذه العقوبات ظالمة، ومفروضة من قوى كبرى أكبر مني ومن الرئيس هادي، ولديهم اعتبارات لفرضها واجراءات لرفعها. ولن تنفع مذكراتنا ولا تظاهراتنا الاحتجاجية المطالبة برفع العقوبات الدولية”.

مضيفا: “يجب مخاطبة عواصم الدول العظمى فهي وحدها التي تقرر وتملك القرار، وليس مذكرتنا او احتجاجاتنا، ولو نعمل الف رسالة والف تظاهرات لن تنفع.. الطريق الشرعي ان نأتي البيوت من ابوابها، ويتم مخاطبة الدول الكبرى دولة دولة، ونأمل من الدولة التي تحتضن احمد علي الاشقاء في الامارات، وتطالب الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي”.

ورد على المحامي المؤتمري محمد علاو، بشأن توقف رفع العقوبات على طلب من الرئيس هادي بقوله: أنا وانت نروح لأحمد علي ويعمل رسالة احمد علي رسالة إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي يقول له نحن اولادك ونطلب رفع العقوبات عن علي عبدالله صالح واولاده وانا اخذها بنفسي إلى الرئيس هادي ونعمل طلب منه لمجلس الامن لرفع العقوبات”.

كما علق على سؤال بخصوص علاقته بالرئيس السابق وأسرته، وموقفه من العقوبات الدولية المفروضة عليهم، قائلا: “هذه العقوبات ظالمة. أما بخصوص علي عبدالله صالح اقول حتى لو كنتم معارضين لعلي عبدالله صالح، فهو يسري بدمي وعلي عبدالله صالح واولاده في ذمتي ورقبتي، ولن أفرط به أو بأبنائه، لكن مصلحة اليمن تأتي اولا وقبل الناس جميعاً”.

ورد على سؤال حول مستقبل أحمد علي السياسي، وامكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية، قال رئيس مجلس النواب، والامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، الشيخ سلطان البركاني: “صندوق الاقتراع يحدد من سيحكم الناس عقب انتهاء الحرب والعودة إلى صنعاء، واليمن ملك للجميع”. مردفا: “من حق احمد علي عبدالله صالح أو غيره الترشح لأي انتخابات”.

مستدركا بقوله: “ولكن على اليمنيين أولاً استعادة اليمن ثم الحديث عن القضايا الساسية والانتخابات”. وأكد في رده على سؤال احدهم عن سبب بقاء الجيش الوطني ممزقا ومتناثرا دون غرفة عمليات موحدة، بقوله: “ليس من مصلحة احد أن يظل الجيش الوطني ممزقا ومتناثرا، وسيتوحد بإذن الله، ويحسم المعركة ضد المليشيات واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها”.

وعقب الشيخ سلطان البركاني على سؤال أحد اعضاء الجالية اليمنية بمدينة نيويورك، عن مجزرة قصف طيران التحالف عزاء الرويشان بالصالة الكبرى في صنعاء ومقتل وجرح قرابة ألف من قيادات المؤتمر الشعبي، قائلا: “هذا الرقم مبالغ فيه، اول الامر قالوا 200 ثم 500 والان صاروا الف”. وتحفظ على الاجابة عن “عدم ادانته شخصيا لهذه المجزرة”.

يشار إلى أن رئيس مجلس النواب المؤيد للشرعية، الشيخ سلطان البركاني، يعد من كبار قيادات المؤتمر الشعبي العام في صفوف الشرعية، ويشغل منصب الامين العام المساعد للمؤتمر، وكانت علاقته وثيقة جدا مع الرئيس السابق علي صالح عفاش، وكتب يعاتبه لتحالفه مع جماعة الحوثي، مطالبا كف الاذى والحصار عن تعز، ووقف الحرب والجنوح للسلام.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى