أخبار اليمن

ورد الان .. الجيش الروسي يقتحم “كييف” ورئيس اوكرانيا يتحدث عن خديعة وخذلان وبوتين يضع شرطين للتفاوض

الاول برس – متابعة خاصة:

تمكنت قوات الجيش الروسي اخيرا من تحويط العاصمة الاوكرانية من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية، وبدأت اقتحامها، فيما الرئيس الاوكراني القى خطاب هزيمة تحدث فيه عن خديعة وخذلان الحلفاء، وقابله الرئيس الروسي بابداء استعداده القبول بالتفاوض، واضعا شرطين اثنين.

وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، فجر اليوم الجمعة، بشكل صريح وواضح، تعرض بلاده للخديعة والخذلان من حلفاء اوكرانيا. وقال في تصريح له: “تُركنا وحدنا في مواجهة الغزو الروسي”، في إشارة واضحة لتعرض بلاده للخذلان من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

مشيرا حسب ما نقلته وكالة إنترفاكس الاوكرانية، إلى أن “هناك مجموعات تخريبية روسية في العاصمة الأوكرانية كييف” ما اعتبر تلميحا بسقوط العاصمة بيد القوات الروسية أو أنه قد يكون خلال الساعات القادمة. نافيا مغادرته العاصمة كييف ومؤكدا وجوده في المنطقة الحكومية بالعاصمة.

وقال في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة التركية: إنه كان بإمكانه التفاوض وعقد اتفاق مع روسيا يجنب بلاده الحرب لكن حلف الناتو وعده بالوقوف إلى جانبه والمساندة في حال قررت روسيا الحرب ولكنه لم يشاهد الناتو (حلف شمال الاطلسي) يشارك مع جيشه اليوم ضد روسيا.

مضيفا: “سألت 27 من زعماء أوروبا عما إذا كان ينبغي لأوكرانيا أن تكون في حلف الناتو . كلهم خائفون، ولكننا لسنا خائفين”. وأردف: “لقد تركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا، مضيفا “مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا”. ملوحاً إلى خيانة الغرب له وأنهم تركوه لوحده يقاتل ضد ثاني أقوى دولة بالعالم .

وتابع الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلا: إنه الهدف الأول للقوات الروسية وعائلته الهدف الثاني. وقال: أنا في العاصمة (كييف) ولن أغادر، سأبقى في العاصمة. عائلتي أيضا في أوكرانيا. وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف رقم 1. وعائلتي هي الهدف رقم 2″.

معلنا أن “137 بطلاً من مواطنينا” قتلوا في الاجتياح الروسي و316 آخرين أصيبوا بجروح في المعارك. مؤكدا سيطرة القوات الروسية على جزيرة زميني ومقتل كل أفراد الجيش الاوكراني هناك حيث قال “لقد مات جميع المدافعين عن جزيرة زميني، لكنهم لم يستسلموا وجميعهم سيطلق عليهم لقب أبطال أوكرانيا”.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني، حالة الحرب والطوارئ، والتعبئة العامة لسكان البلاد. وطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي وتركيا لتعزيز قدرات جيشه لمواجهة تداعيات العملية العسكرية التي شنتها روسيا ضد بلاده باعتبار الهجوم الروسي ضد بلاده “إعلان حرب علي القارة الأوروبية بأكملها”.

متحدثا في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” الخميس: “نعمل على تشكيل تحالف مناهض لبوتين (الرئيس الروسي)”، مشددا على أن كييف تنتظر “قرارا حاسما” في هذا الشأن من قبل الدول الصديقة. مشيرا بذلك إلى كل من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي.

في المقابل، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتفاوض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. مقابل شرطين رئيسين اثنين، كلاهما اصعب من الاخر بالنسبة لأوكرانيا التي تراهن على تحالفها مع الغرب وعضويتها في حلف الناتو.

وقال بيسكوف، في بيان صحفي، نقله موقع “ريبل نيوز” الروسي الاخباري منتصف ليل الخميس: إن “مفاوضات (بوتين) مع (زيلينسكي) ترتكز على ضمان أن يكون وضع أوكرانيا هو الحياد مع حلف الناتو، والوعد بعدم وجود أسلحة على أراضيها”، أي تكون دولة منزوعة السلاح. حسب سياسيين.

مضيفا: أن “استسلام أوكرانيا سيمكن من نزع سلاحها، ويهدئ مخاوف روسيا بشأن التهديد الذي تشكله أوكرانيا على أمن دولتها وشعبها”. وأردف: إن “الرئيس الروسي سيحدد توقيت المفاوضات”. لكنه أشار إلى أن روسيا ستدخل في محادثات دبلوماسية فقط “إذا كانت القيادة الأوكرانية مستعدة للحديث عن ذلك”.

والخميس أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: إن “الرئيس بوتين هو من يحدد مدة العملية الخاصة في أوكرانيا، وهذا يتوقف على مدى فعاليتها وجدواها”. موضحا أن “الهدف من العملية العسكرية الروسية هو منع عسكرة أوكرانيا لأن هذا يشكل تهديدًا للشعب الروسي”. حسب تعبيره.

حتى الآن، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن العملية العسكرية نجحت في تعطيل 74 هدفا أرضيا من البنية التحتية العسكرية الأوكرانيا وجعلها خارج الخدمة، بما في ذلك 11 مطارا جويا وقاعدة بحرية و3 مواقع قيادة وقاعدة بحرية و18 منظومة صواريخ من طراز “إس 300” ونظام دفاع الجوي من طراز (إم 1).

كما أعلنت الدفاع الروسية في بيان صادر عنها ليل الخميس “إسقاط مروحية عسكرية أوكرانية و4 طائرات هجومية مسيرة من طراز ‘بيرقدار تي بي 2‘”. نافية صحة ما اعلنته وزارة الدفاع الروسية عن اسقاط 7 طائرات حربية وعدد من الطائرات المروحية، واقرت بسقوط طائرة شحن عسكرية في الاراضي الروسية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا نفذت ضربات صاروخية على البنية الأساسية لأوكرانيا وعلى حرس الحدود، وإن دوي الانفجارات سمع في مدن عديدة في أوكرانيا. ما استدعى اعلان كييف رسميا حالة الحرب والطوارئ العامة، متحدثا عن تعرض بلاده إلى “غزو روسي واسع النطاق لأراضيها”.

بالتوازي مع ذلك، دوت أصوات الانفجارات أيضا في خاركيف ثاني مدن أوكرانيا والتي تبعد 35 كيلومترا عن الحدود مع روسيا، كما سمع دوي 4 انفجارات قوية في كراماتورسك الحدودية التي تشكل عاصمة الحكومة الأوكرانية في شرقي البلاد الذي يشهد نزاعا مع حركة شعبية مسلحة موالية لروسيا، تطالب بالاستقلال.

وقبل ذلك سمع دوي انفجارات أيضا في مدينة أوديسا على البحر الأسود وصفارات سيارات إسعاف في شوارع العاصمة الأوكرانية، كما سمعت انفجارات في ماريوبول الساحلية، في حين أفاد سكان في المدينة القريبة من الحدود مع روسيا بأنهم سمعوا دوي قصف مدفعي في ضواحي المدينة الشرقية.

عملياتيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، تنفيذ اول عملية انزال مظلي لقواتها في الاراضي الاوكرانية. ونقلت قناة “الجزيرة” عن “الدفاع” الروسية قولها: إن “الجيش الروسي نفذ قبل قليل (مساء الخميس) عملية انزال جوي خلف خطوط دفاع القوات الاوكرانية في منطقة جورسون بالقرب من العاصمة كييف”.

كما نقلت وكالة “رويترز” البريطانية للانباء عن مستشار في الرئاسة الأوكرانية قوله: إن “القوات الروسية سيطرت قبل قليل (مساء الخميس) على منشئأة الطاقة النووية في تشرنوبل ومهبط هوستو ميل”. في حين اعلن متحدث عن وزارة الدفاع الاوكرانية أن “القوات الروسية دمرت البنية التحتية العسكرية لبلاده”.

وقال وزير الدفاع الأوكراني، الخميس: إن القوات الروسية هاجمت مطار هوستوميل بالواقع بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف، على بعد 30 كيلومترا شمال غرب وسط العاصمة الأوكرانية. دون أن يفصح ما إذا كانت قوات الجيش الروسي قد سيطرت على المطار بالكامل أم لا تزال المواجهات مستمرة.

وفقا للمتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف فقد دمرت ضربات القوات المسلحة الروسية 74 منشأة عسكرية بينها 11 مهبط طائرات لسلاح الجو في أوكرانيا، وباتت البنية التحتية العسكرية الاوكرانية خارج الخدمة”. حيث أطلقت موسكو صباحًا عملية عسكرية واسعة النطاق.

كما اعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، مقتل العشرات من القوات الاوكرانية، واستسلام عشرات الضباط الاوكرانيين في الحدود الجنوبية لجزيرة القرم الروسية مع اوكرانيا. فيما وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوة لجميع العسكريين الاوكرانيين إلى “تسليم اسلحتهم ومغادرة منازلهم فورا”.

وأكد أوليكسي أريستوفيتش، وهو أحد مساعدي الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، للصحافيين، قائلا: “أعرف أن أكثر من 40 (جنديا) قتلوا وأصيب العشرات. وهناك معلومات عن مقتل حوالي 10 مدنيين”. بينما قالت السلطات في منطقة أوديسا جنوبي أوكرانيا إن “18 قتيلا سقطوا بهجوم صاروخي”.

وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، منتصف ليل الخميس، في بيان تناقلته وسائل اعلام اوكرانية وروسية، أن “القوات الأوكرانية في (جزيرة الأفعى) في البحر الأسود تم اجتياحها وفقدنا الاتصال بحرس الحدود الذين يقاتلون القوات هناك”. تأكيدا لما أعلنه الرئيس الاوكراني عن مقتل جميع قواته في الجزيرة.

كما قالت السلطات في بلدة بروفاري إن “ما لا يقل عن 6 قتلوا في البلدة الواقعة بالقرب من العاصمة كييف”. مشيرة في الوقت ذاته إلى تصاعد التوتر في اجواء مدن شرقي وجنوبي اوكرانيا، مع استمرار تحليق طائرات حربية في سماء المدينة وسماع دوي انفجارات بعد أن دوت صفارات إنذار.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية في بيان مساء الخميس: أن “شاستيا تحت السيطرة، قُتل 50 عنصر من القوات الروسية (أثناء صد هجومها على البلدة)”. وتقع البلدة المذكورة بجمهورية “لوغانسك” الشعبية بإقليم “دونباس” شرقي أوكرانيا، على خط المواجهة مع متمردين تدعمهم موسكو.

مضيفة: إنه تم “قتل 50 من القوات الروسية، وإسقاط 7 مقاتلات، وتدمير 4 دبابات روسية على يد قوات الجيش الاوكراني خلال صدها هجوما على بلدة “شاستيا” الواقعة بجمهورية “لوغانسك” الشعبية”. في حين نفت وزارة الدفاع الروسية اسقاط أي من طائرات سلاح الجو الروسي.

ونقلت وسائل اعلام انباء عن استعادة القوات الاوكرانية مطار هوستوميل بمنطقة كييف من القوات الروسية. وقول زالوجني القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية: إن “الجيش الروسي فقد أكثر من 30 دبابة وما يصل إلى 130 مركبة قتالية مدرعة و 5 طائرات و 6 طائرات هليكوبتر في اليوم الأول من الغزو”.

على صعيد الحرب الالكترونية، اكدت وزارة الدفاع الاوكرانية تعرض مواقعها الالكترونية لهجمات، وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاوكرانية: “لا نعتقد أن الروس قد استخدموا كامل قدراتهم في الحرب الإلكترونية حتى الآن وليس من الواضح لنا بعد ما هو السبب في ذلك”. ما اعتبر تقليلا لآثار الهجمات السبيرانية الروسية.

في السياق، أفادت وسائل إعلام أمريكية بتلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن مقترحات لشن هجمات إلكترونية ضخمة ضد روسيا، تطال الإنترنت والكهرباء وحركة القطارات. وتم تقديم قائمة من الخيارات لبايدن تشمل هجمات إلكترونية لتعطيل قدرة روسيا على استمرار عملياتها العسكرية في أوكرانيا، حسب NBC News.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام روسية ومنها وكالة “سبوتنيك”، نقلا عن مصدر برلماني، بأن مواقع الكرملين ومجلس الشيوخ في البرلمان الروسي على الإنترنت والموقع الإلكتروني لرئيس مجلس الفيدرالية الروسي، تعرضت لهجمات إلكترونية مساء الخميس، ويتعامل المكتب الرئاسي لأمن المعلومات حاليا مع هذا الاعتداء.

يأتي هذا خلال اقل من 24 ساعة على اعلان الرئيس فلاديمير بوتين، فجر الخميس، “بدء حملة عسكرية خاصة في اقليم دونباس لحماية جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك من الاعتداءات الأوكرانية”. محذرا النظام الحاكم في كييف والذي وصفه بـ ”النازيين الجدد” من التعرض للقوات الروسية أو المدنيين على اساس عرقي.

ورغم التحذيرات التي استمرت على مدار أسابيع من جانب الساسة المحليين والغربيين من هجوم روسي وشيك على شرقي اوكرانيا وتأكيد الرئيس بوتين “أن لا نية لدى موسكو لاحتلال أي جزء من الأراضي الأوكرانية”؛ فاجأ التحرك الروسي ودوي صافرات الانذار البعض في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة.

سد زحام شديد طريقا رئيسيا للخروج من كييف، الخميس، إذ حاول الناس الفرار عقب بدء القصف الصاروخي وزحف قوات مسلحة من الجيش الروسي واخرى مدعومة من موسكو باتجاه مدن شرقي وشمالي وجنوبي أوكرانيا فجر الخميس، بينما وقف آخرون في طوابير طويلة على أمل سحب أموال أو تخزين السلع الأساسية.

جاء التحرك الروسي بالتوازي مع القاء الرئيس فلادمير بوتين كلمة متلفزة وجهها إلى مواطني روسيا اليوم، شدد فيها على أن “روسيا ستسعى جاهدة لنزع السلاح ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وكذلك تقديم أولئك الذين ارتكبوا العديد من الجرائم الدموية ضد المدنيين، بمن فيهم مواطني روسيا الاتحادية، إلى العدالة”.

وقال الرئيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته التي دشنت تحرك الجيش الروسي: إن “هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف”. والاخير متهم من موسكو بعمالته للغرب واجندة اطماعه.

في المقابل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في اول تعليق له على كلمة بوتين والتحرك الروسي: إن “شعب أوكرانيا تعرض لهجوم غير مبرر من قبل القوات الروسية”. مضيفا: “سترد الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها بطريقة موحدة وحاسمة على الهجوم الروسي على أوكرانيا”.

ومن جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى عقد قمة للناتو بشأن أوكرانيا في أسرع وقت ممكن. في حين أدان حلف شمال الاطلسي (الناتو) بأشد العبارات “الهجوم الروسي المروع وغير المبرر على أوكرانيا ومشاركة بيلاروسيا فيه’’. حسب ما نقلته وكالات انباء دولية.

بيان الناتو، اضاف: إن “أفعال روسيا تهدد الأمن الأوروبي وستكون لها عواقب استراتيجية وسنستمر في اتخاذ ما يلزم لحماية حلفائنا”. مضيفا: “سنرسل قوات دفاعية إضافية وقطعا بحرية إلى الجناح الشرقي للحلف ورفعنا مستوى استعداد قواتنا للرد في حالة الطوارئ”. حسب تأكيده.

والخميس أيضاً أعلن زيلنسكي أنّ بلاده “لا تحتاج” إلى جنود حلفاء أجانب على أراضيها لمواجهة روسيا لأنّ “استقرار العالم أجمع سيتزعزع”. وأضاف “لا نريد أن نعطي سببا إضافيا لروسيا لتقول إن لدينا هنا قواعد (اجنبية) ينبغي على (الروس) أن يدافعوا عن انفسهم حيالها”.

بدوره سجل الاتحاد الاوروبي موقفا رسميا من العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا. وأعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، عقوبات فرض عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى، بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو. في وقت اعلن السفير الأوكراني في باريس مشاركة قوات بيلاروسية في الهجوم على بلاده.

ورد الرئيس الروسي فلادمير بوتين على تهديدات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بـ “رد موحد وحاسم” قائلا: إن “المخاطر في مجال الأمن تشكلت بحيث لم يعد من الممكن التوصل لحل بأي طرق أخرى”. مؤكدا أن “المخاطر كان يمكن أن تؤثر على وجودنا وأعددنا أنفسنا لأي عقوبات”.

مضيفا، حسب ما نقلته قناة “روسيا اليوم” قبل ساعة من الان: إن “ما يجري الآن في أوكرانيا هو إجراء اضطراري”. وخاطب واشنطن وحلفائها بنبرة تهديد: “لا ننوي إلحاق الضرر بالنظام العالمي الذي نحن جزء منه”. وأضف مؤكدا نبرة التهديد باستخدام السلاح النووي: “وعلى شركائنا فهم هذا الأمر”.

يشار إلى أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة الامريكية لا يخفي مساعيه منذ اسقاط النظام فيها عام 2014م إلى ضم اوكرانيا إلى حلفه واستغلالها وموقعها في الضغط على روسيا، اقتصاديا، على صعيد تصدير النفط والغاز، وكذا تصدير الحبوب، التي تمثل اوكرانيا ثالث اكبر منتج لها في العالم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى