ورد الان .. انفجارات عنيفة تهز العاصمة وتثير الرعب وانباء عن سقوط قتلى وجرحى (محصلة اولية)
الاول برس – متابعة خاصة:
دوت انفجارات متلاحقة، هزت ارجاء العاصمة، واثارت حالة من الخوف العام بين اوساط المواطنين، وبخاصة الاطفال النساء، اعقبتها اشتباكات، وسط انباء أولية تفيد بسقوط قتلى وجرحى، جراء الانفجارات.
وارتفعت محصلة تفجير استهدف مركز شرطة دار سعد شمالي العاصمة المؤقتة عدن، بواسطة دراجة نارية مفخخة بعبوة ناسفة، اطلقت باتجاه المركز، الاحد، موقعة جرحى في صفوف جنود الشرطة.
مصدر امني أفاد في تصريح صحفي نقلته وكالة “الاناضول” التركية للانباء، بأن “4 جنود يمنيين اصيبوا، الاحد، في تفجير استهدف مقر شرطة مديرية دار سعد شمالي العاصمة المؤقتة عدن”.
موضحا أن “4 جنود يمنيين أصيبوا إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت داخل دراجة نارية في مقر فرع شرطة (مديرية) دار سعد (شمالي عدن)”. وأردف قائلا: “هذه ما تزال حصيلة اولية لهذا التفجير”.
وتابع المصدر، الذي يعمل في إدارة أمن عدن وطلب عدن ذكر اسمه لكونه غير مخول بالحديث للاعلام: إن “حالة المصابين بليغة (خطيرة)، وتم نقلهم إلى أحد المستشفيات القريبة”. دون تفاصيل اضافية.
سبق هذا الاستهداف، الاسبوع الفائت، مداهمة افراد شرطة دار سعد مواقع مسلحي البراء العزيبي الذين تبادلوا اطلاق النار مع الجنود، في مواجهات قتل فيها نائب مدير مركز شرطة دار سعد “مطيع أمين” واثنان من مرافقيه.
وذكرت مصادر محلية أن “شرطة دار سعد اعتقلت عدداً من أفراد أسرة العزيبي كرهائن حتى يسلم الأخير نفسه”. مرجعة سبب اندلاع الاشتباكات إلى “خلاف بين الذرحاني والعزيبي، على جباية اتاوات على بائعي القات”.
منوهة بأن “الاشتباكات استُخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة وقنابل يدوية أثارت الرعب بأوساط مواطني دار سعد التي تشهد بصورة متكررة اشتباكات بين فصائل مليشيا الانتقالي على خلفية نهب الأراضي وجمع الجبايات”.
وتأتي هذه الاشتباكات بالتزامن مع تصاعد النزاعات بين فصائل مليشيات المجلس الانتقالي وبينها وبين قوات طارق عفاش والمؤتمر الشعبي، وسط اتهامات للامارات بدعم تمكين عودة نظام عفاش للحكم، واستبعاد المجلس الانتقالي.
يشار إلى أن العاصمة المؤقتة عدن كما مدن المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة مليشيات “المجلس الانتقالي”، تعاني انفلاتا امنيا واسعا تصاعدت معه جرائم نهب الممتلكات والاراضي، والاعتداءات على المواطنين، والاختطافات والاعتقالات والتفجيرات والاغتيالات، دون ضبط أي من الجناة.