ورد الان .. طيران التحالف يستنفر لافشال اوسع هجوم حوثي على مدينة مارب والجيش يصدر بيانا عاجلا
الاول برس – خاص:
استنفر تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، طيرانه رغم اعلانه وقف اطلاق النار من جانب واحد، لإسناد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مواجهة اوسع هجوم تشنه مليشيا الحوثي الانقلابية على المديريات الجنوبية لمحافظة مارب، في زحفها المتواصل باتجاه مدينة مارب.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية متطابقة أن “طيران التحالف بدأ تنفيذ ضربات عنيفة وكثيفة اسنادا للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في معارك هي الاعنف تدور في هذه الأثناء، مع مليشيا الحوثي الإنقلابية، على امتداد الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب” (شرقي اليمن).
موضحة أن “طيران التحالف يواصل منذ ساعة تنفيذ غارات جوية هي الاعنف على مواقع وتجمعات وآليات للحوثيين بامتداد مختلف الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب، ومستمر في التحليق بكثافة في سماء مارب”. ونوهت بـ “سماع دوي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة”.
وذكرت المصادر العسكرية الميدانية في محافظة مارب أن “المواجهات تجددت عقب هجوم واسع شنته مليشيا الحوثي من محاور عدة على مواقع قوات الجيش الوطني في مختلف الجبهات الجنوبية المحاذية لمدينة مأرب، في مسعى لاطباق الحصار على المدينة واقتحامها”.
منوهة بأن “المواجهات مستمرة حتى اللحظة، وسط تبادل عنيف للقصف المدفعي والصاروخي بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثية في جبهات جنوب مدينة مأرب، وسط تضارب الأنباء عن محصلة الهجوم العسكري الواسع في الارض وعدد القتلى والجرحى من الجانبين”.
وأصدر الجيش الوطني، قبل ساعات، بيانا بشأن التطورات الميدانية للمعارك في مأرب. موضحا أن “قوات الجيش تمكنت باسناد طيران التحالف من كسر هجوم واسع لمليشيا الحوثي في جبهة الاعيرف جنوبي مارب”. حسب ما نقله المركز الاعلامي للقوات المسلحة.
من جانبها، زعم الحوثيون أن مقاتليهم تمكنوا من “السيطرة على جبهة البلق القبلي بالكامل بعد تنفيذ عملية مباغتة لاجتياح مأرب”. حد زعمهم. بينما تحدث ناشطو واعلاميو الحوثيين عن “اجتياح مدينة مأرب ووصول المواجهات إلى أمام البوابة الرئيسية لمستشفى مأرب العام”.
وتشهد مارب منذ مطلع العام 2021م، معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، في التصدي لتصعيد الحوثيين هجماتهم العسكرية الكثيفة من محاور متعددة، وزحوفاتهم الانتحارية المستميتة، باتجاه مدينة مارب.
يسعى الحوثيون باستماتة غير ابيهن بخسائرهم البشرية والمادية، إلى اسقاط الشرعية في مارب والسيطرة على المحافظة النفطية والغازية، بزعم “كسر حصار التحالف لسفن الوقود والغاز ومنعه دخولها إلى ميناء الحديدة، وحرمان موظفي الدولة من الرواتب والكهرباء”. حسب تصريحاتهم.
يشار إلى أن الحوثيين كانوا استطاعوا نهاية العام الفائت، إحداث اختراقات كبيرة وواسعة والتقدم في مديريات عدة تحيط بمدينة مارب، عبر توقيع اتفاقات وتحالفات مع قبائل سئمت الحرب، ومن خلال تفوقهم التسليحي بالصواريخ والطائرات المسيرة وانتهاجهم استراتيجة الهجوم متعدد المحاور.