أخبار اليمن

ورد للتو .. شركة النفط التابعة للحوثيين تصدر اعلانا عاجلا عن وصول سفينة وقود ميناء الحديدة (فيديو)

الاول برس – خاص:

بثت شركة النفط اليمنية، التابعة لسلطات جماعة الحوثي الانقلابية اعلانا لعشرات الملايين من المواطنيين في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرتها، يؤكد وصول سفينة تحمل مشتقات نفطية، إلى ميناء الحديدة، لكنها ليست للاستهلاك العام، بل تابعة للامم المتحدة.

جاء ذلك في تصريح لمتحدث الشركة، عصام المتوكل، نشره على حسابه الرسمي بموقع التدوين العالمي المصغر “تويتر”، من امام السفينة الواصلة، قال فيه: إن “سفينة ‘مليحة” التابعة للأمم المتحدة والتي تحمل كمية 4,222 طن من مادة الديزل وصلت الثلاثاء الى ميناء الحديدة”.

مضيفا: “بينما سفينة البنزين الإسعافية “قيصر” لا تزال محتجزة قبالة سواحل جيزان في “تجاهل واضح للمعاناة الانسانية التي يعيشها الشعب اليمني جراء النقص غير المسبوق للوقود”. وعلل هذا النقص الحاد للوقود وغير المسبوق بأنه “بسبب القرصنة الأمريكية على السفن النفطية”. حد وصفه.

وتابع متحدث شركة النفط في صنعاء، المتوكل قائلا: “إمعاناً في تضيق الخناق على أبناء الشعب اليمني قام تحالف العدوان بقيادة أمريكا (تحالف دعم الشرعية) اليوم باحتجاز سفينة البنزين الإسعافية الثانية ‘سي ادور‘ بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة”.

متهما تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية بأنه يواصل منذ فترة تجاوزت الثلاثة اشهر، احتجاز سفينتي مشتقات نفطية قبالة ميناء جيزان، وباحتجازه سفينة البنزين الاسعافية الثانية ‘سي أدور‘ فإن “عدد السفن المحتجزة ارتفع إلى ثلاث سفن منها سفينتي بنزين”.

وتشهد العاصمة صنعاء وباقي محافظات ومناطق سيطرة الحوثيين، أزمة حادة في المشتقات النفطية منذ بداية العام الماضي، وزادت حدتها مع بداية العام الجاري، لأسباب ترجعها شركة النفط في صنعاء إلى “تشديد الحصار واحتجاز التحالف سفن الوقود التي يمنع دخولها ميناء الحديدة”.

بدورها، اخلت جماعة الحوثي الانقلابية مسؤوليتها عن كارثة كبيرة تنذر بمئات الوفيات يوميا بكل من العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الجماعة. مكتفية بتحميل الحكومة وتحالف دعم الشرعية كامل المسؤولية عن احتجاز سفن المشتقات النفطية وتداعياتها الانسانية الوخيمة على عشرات الملايين.

كما حذرت وزارات الصحة والمياه والكهرباء والنقل والمواصلات في حكومة الحوثيين غير المعترف بها من “توقف كامل لقطاعات خدمية حيوية وشلل تام لمقومات الحياة، جراء نفاد الوقود ومنع سفن المشتقات النفطية من دخول ميناء الحديدة منذ اشهر”. متهمة الحكومة والتحالف بـ “تهديد حياة الملايين”.

مخاطبة الامم المتحدة والمنظمات الانسانية والحقوقية الدولية، بأن “عليها تحمل مسؤولياتها وسرعة التدخل للضغط على الحكومة والتحالف والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي المحتجزة” قبالة ميناء جيزان “منذ فترات متفاوتة تجاوزت لأقدمها خمسة اشهر”. وفق شركة النفط الخاضعة للحوثيين.

ويعاني عشرات الملايين من المواطنين في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الحوثيين من ازمة خانقة في الوقود والغاز المنزلي، وصل معها سعر اللتر البنزين في السوق السوداء إلى 2000 ريال. وفاقمت معاناة المواطنين جراء تعطل شبه كلي لوسائل النقل والمواصلات وخدمات المياه والكهرباء.

من جانبه، تحالف دعم الشرعية بقيادة يبرر احتجازه سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها ميناء الحديدة بـ “تعذر التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والحوثيين على آلية تحصيل الايرادات الضريبية والعائدات الجمركية لسفن المشتقات النفطية، وإيداعها بحساب مرتبات موظفي الدولة، بموجب اتفاق السويد”. حسب تعبيره.

يشار إلى أن شركة النفط اليمنية في صنعاء، كانت سمحت بدخول قاطرات الوقود التابعة للقطاع الخاص من المنافذ البرية، واتفقت مع مالكيها على سعر تجاري للبيع بلغ 16000 ريال للصفيحة سعة 20 لترا، لكن الكميات الواصلة لم تسهم في التخفيف من حدة الازمة التي تخنق عشرات الملايين من المواطنين وتفاقم معاناتهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى