أخبار اليمن

كما ورد .. وزير في الشرعية يكشف اجراء سعوديا صادما وشيكا بشأن حرب اليمن ومسؤولة دولية تؤكد

الاول برس – خاص:

فجر وزير في الشرعية اليمنية مفاجأة صادمة عقب انسحابه من مشاورات الرياض، التي دعت إليها وترعاها الامانة العامة لمجلس تعاون دول الخليج العربية، بين مختلف الاطراف وتخلفت عنها جماعة الحوثي الانقلابية بدعوى اشتراط انعقادها في دولة محايدة، بكشف معلومات خطيرة اكدتها مسؤولة دولية.

جاء ذلك في تصريح لوزير التربية والتعليم السابق في الحكومة الشرعية، الدكتور عبدالله لملس، عقب حضوره مأدبة الافطار التي اقامها الرئيس هادي للمشاركين في مشاورات الرياض، أكد فيها عودته من الرياض إلى عدن، وكشف توجهات خطيرة للسعودية ودول الخليج.

وقال الدكتور لملس في تغريدة على حسابه بمنصة توتير: “من الرياض .. عائدون الى عدن،.. نعول على المتشاورين بتوحيد صفوفهم خلف فخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي، لإخراج اليمن من ازمته، وهي فرصة اخيرة أمامهم، ما لم اعتقد ان دول الخليج سترفع يدها عن اليمن”.

تعزز هذا التصريح، تصريحات اطلقتها قبل ايام مسؤولة دولية كشفت عن توجه المملكة العربية السعودية نحو ايقاف عملياتها العسكرية في اليمن وسحب قواتها من جميع اراضيه والتخلي عن الشرعية والرئيس هادي، مع ابقاء دعمها لفصائل في اليمن، عقب الهجمات التي استهدفت منشآتها النفطية.

وقالت رئيسة الشعبة القانونية لمحكمة الجرائم السياسية التابعة لمحكمة العدل الدولية “لاهاي”، د. فاطمة أحمد رضا، في مقال: إن “السعودية تفكر بترك حلفائها في اليمن كالعادة ليواجهوا مصيرهم كما تركت السوريين قبلهم بعد ان دعمتهم لسنوات وغذت الحرب بسوريا وشردتهم وبالنهاية تركتهم”.

مضيفة: إن السعودية “ها هي اليوم تترك الشرعية اليمنية لمصيرها بعد مشاورات دعائية صورية ساذجة لم يحضرها الحوثي وإنما حضرها بعض الناشطين الذين لا يمثلون أحدا، ومن وجهة نظري فقد بدأت المملكة تتعامل بذكاء سياسي لأول مره في تاريخها”. حسب تعبيرها.

وتابعت: “السعودية تفكر في إعلان وقف الحرب على الحوثيين في اليمن وسحب جميع القوات السعودية من اليمن بإستثناء جهازها المخابراتي وايقاف القصف الجوي مؤقتآ وانهاء الحصار، وطرد الرئيس هادي وجميع وزرائه وممثليه وعناصر حكومته لمصر او دولة اخرى لاتطالها صواريخ إيران والحوثي”.

مردفة: “السعودية ستقوم بعمل كل ما من شأنه وقف ضربات الحوثي مع ضمان استمرار المعارك الميدانية وعدم وقوف الحرب بين الفرقاء في اليمن، … عبر دعم الشرعية اليمنية بطيران واسلحة نوعية من تحت الطاولة او عن طريق دولة اخرى بالمال والسلاح الاضافي، .. لن يبقى لدى الحوثي أي مبرر لقصف السعودية”.

واستطردت: “المملكة ستوقف الحرب المباشرة مع الحوثي عسكري وإعلامياً وظاهرياً وسياسياً ودبلوماسياً ومعلوماتياً، ولن تدع أي دليل يثبت بقاء مشاركتها المباشرة بالحرب في اليمن،.. أدركت السعودية أن وجودها بالحرب أصبح عبثياً فلا جنود سعوديين يقاتلون على الارض وكل المقاتلين يمنيين سوءا على حدودها أو بكل جبهات القتال”.

مضيفة: “ومن ناحية أخرى لا يوجد فائدة ميدانية من استمرار قصف الطيران أو الحصار”. وأرجعت “رضا” توجه السعودية في التخلي عن حلفائها في اليمن، إلى أنه “أضرت المسيرات الحوثية والصواريخ بإنتاج النفط، فيما العالم يضغط على السعودية لزيادة الانتاج واليمنيون بالنهاية ليسوا حلفاء إستراتيجيين للمملكة بحيث انها تضيع مصالحها الدولية لأجلهم”.

وكان مشاركون في مشاورات الرياض، سربوا معلومات خطيرة، تتحدث عن “الدفع باتجاه التوافق بين مختلف الاطراف على نقاط رئيسة، ابرزها تعيين نائبين للرئيس هادي احدهما من المحافظات الجنوبية ويرشح المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، والاخر من المحافظات الشمالية، ويجري الدفع بترشيح طارق عفاش”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى