شاهد .. اول فضيحة مجلجلة لعضو مجلس الرئاسة طارق عفاش من داخل معسكرات قواته في الساحل الغربي (صور)

الاول برس – خاص:

تكشفت لأول مرة رسميا، أول فضيحة مجلجلة لعضو مجلس القيادة الرئاسي الذي صدر قرار الرئيس هادي بتشكيله وتفويضه كامل صلاحياته، فجر الخميس، طارق محمد صالح عفاش، من داخل معسكرات قواته المسماة “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” والممولة من الامارات في الساحل الغربي.

وأكدت صور جرى نشرها وتداولها، حقيقة السجون الخاصة في معسكرات ما يسمى قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، واعتقالها مواطنين مدنيين، عبر اعلان رسمي عن اطلاق عدد منهم.

جسدت الصور اعتراف ما يسمى قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش، لأول مرة رسميا، بالسجون والمعتقلات الخاصة في معسكراتها واعتقالها مواطنين مدنيين، عبر اعلانها رسميا عما سمته “اطلاق دفعة جديدة من السجناء”.

جاء ذلك في اخبار نشرتها وسائل اعلام طارق عفاش، عما سمته “مكرمة العميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية” وأنها قضت بـ “افراج المقاومة الوطنية، الاثنين 4 أبريل، عن دفعة من السجناء المحتجزين في إطار التعاون مع السلطات الأمنية المحلية”.

زاعمة أنه “أتت عملية الإفراج بمكرمة من قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد طارق محمد عبدالله صالح بمناسبة شهر رمضان المبارك هذا العام شملت عددا من السجناء لدواعٍ إنسانية بحتة” في أول اعتراف رسمي وعلني باعتقال مدنيين.

ويأتي الاعلان رسميا عن سجون معسكرات قوات طارق واطلاق دفعة جديدة من السجناء” ضمن حملة تنفذها وسائل اعلام طارق ووسائل اعلام اماراتية ومئات الناشطين، لتلميع صورة طارق عفاش وتقديمه زعيما وطنيا بما يدعم ترشيحه لمنصب نائب الرئيس.

في المقابل، طالب حقوقيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي طارق عفاش بالإفراج عن “جميع المختطفين والمخفيين قسريا على خلفية مواقفهم السياسية وآرائهم”. مؤكدين أن “عشرات المختطفين والمخفيين قسرا يقبعون في ضغاطات طارق صالح في المخا والخوخة”.

مشيرين إلى أن “قوات طارق صالح تختطف وتعتقل كل من يعارض ممارساتها وتسلطها أو النفوذ الاماراتي في مدن الساحل”. ونوهوا بأن “العشرات من المدنيين المخفيين قسريا تم تصفيتهم داخل السجون، فيما لم يتم اشعار اهاليهم بأي معلومة حول وفاتهم”.

ورصدت منظمات حقوقية في تقارير سابقة، اعتقال عشرات المدنيين في سجون غير قانونية تابعة لمعسكرات القوات المتواجدة في مدن الساحل الغربي المحررة، وتعرضهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان تشمل التعذيب والقتل تحت التعذيب”.

موضحة أن “الاعتقالات تتم خارج اطار القانون ويتم اخفاء المعتقلين قسريا على خلفية ارائهم ومواقفهم المعارضة لممارسات التشكيلات العسكرية في الساحل الغربي”. وأن “عددا من المعتقلين قتلوا تحت التعذيب واخرين انتحروا هروبا من التعذيب”.

ويتهم وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار عفاش بالاشراف المباشر على رصد واعتقال وتعذيب المعارضين لممارسات قوات شقيقه طارق عفاش، والنفوذ الاماراتي في مدن الساحل الغربي، وقتل عدد منهم تحت التعذيب بينهم ضباط وجنود”.

اكد هذه الاتهامات ضباط وجنود ناجون من معتقلات وسجون قوات طارق عفاش والعمالقة الجنوبية، قدموا شهادات مصورة لما يجري داخل هذه السجون السرية، واشهرها سجن في معسكر “ابو موسى” وأدوات التعذيب وابرزها ما يُعرف باسم “الضغاطة”.

يشار إلى أن قوات طارق عفاش وتشكيلات عسكرية محلية اخرى تضم العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية، موالية للامارات، تفرض سيطرتها على مدن الساحل الغربي المحررة وتهيمن على سلطاتها المحلية ومكاتبها التنفيذية وادارات امنها، لمصالحها الخاصة.