ورد الان .. الريال اليمني يسجل مفاجأة كبرى امام الدولار والريال السعودي بختام التداولات المسائية (أخر تحديث)
الاول برس – خاص:
سجل الريال اليمني بختام التداولات المسائية لسوق الصرافة السبت، مفاجأة كبرى، امام الدولار الامريكي والريال السعودي، تجاوزت توقعات المهتمين والمتعاملين بالعملة الصعبة، قياسا باخر سعر رسمي لصرف الريال اليمني، اعلنه البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، الثلاثاء.
وأفادت عدد من كبرى شركات الصرافة بأن سعر صرف الريال اليمني مساء السبت، بلغ 965 ريالا لشراء الدولار و979 ريالا للبيع، و245 ريالا لشراء الريال السعودي و257 ريالا للبيع”. في حين حدد البنك المركزي اليمني في عدن، الثلاثاء، سعر الريال مقابل الدولار890 ريالا.
في المقابل، اوضحت عدد من شركات صرافة في العاصمة صنعاء، أن “سعر صرف الريال اليمني في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بقي مستقرا عند سقف 557 ريالا يمنيا لشراء الدولار الواحد، و562 ريالا للبيع، و148 ريالا لشراء الريال السعودي و149 ريالا للبيع”.
ومن جانبه، طرح البنك المركزي اليمني في عدن، الثلاثاء “20 مليون دولار للبيع في المزاد الالكتروني الثامن عشر منذ بداية العام”. موضحا في اعلان ان “المزاد يبدأ الساعة العاشرة صباحًا يوم الثلاثاء الموافق 19 أبريل 2022م، ويغلق في الساعة الثانية عشر ظهرًا في نفس اليوم وتعلن نتائجه في اليوم التالي”.
وأعلن البنك المركزي اليمني في عدن منتصف ليل الثلاثاء، عن اعتماد سعر جديد لصرف الريال بموجب نتائج المزاد. وقال: إن “عطاءات المزاد رقم (18) بلغت مليوناً و61 ألف دولار في أدنى مستوى لها منذ بداية عقد المزادات، بنسبة تغطية 6%، وبلغ أعلى سعر 890 ريالاً للدولار، وأدنى سعر860 ريالاً للدولار”.
يأتي هذا عقب تأدية مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء في العاصمة المؤقتة عدن، اليمين الدستورية امام مجلس النواب برئاسة الشيخ سلطان البركاني، ومناقشة مجلس النواب واعتماده برنامج الحكومة ومشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2022م، وبخلاف التوقعات العامة بتحسن قيمة الريال اليمني.
مشيرة إلى أن هذه الاسعار لصرف الريال تأتي بعدما كان وصل إلى 1700 ريال للدولار و350 ريالا للريال السعودي قبل أن تتحسن قيمة الريال “على اثر اعلان الامم المتحدة هدنة لمدة شهرين قابلة للتجديد، وانباء اعتماد السعودية والامارات وديعة نقدية مشتركة لرفد الاحتياطي النقدي للبنك المركزي في عدن، بمبلغ ملياري دولار”.
وتشهد محافظات البلاد وبصورة اكبر العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، موجة غلاء فاحش في اسعار السلع الغذائية والمواد التموينية والمشتقات النفطية، بنسبة تجاوزت 200% حسب تقارير البنك الدولي، متسببة في تفاقم معاناة المواطنين بجانب تدهور الخدمات العامة، وتفاقم حالة الاحتقان الشعبي التي عبرت عنها تظاهرات احتجاجية عدة.
يشار إلى أن خبراء اقتصاديون كانوا وصفوا متغيرات سعر صرف الريال خلال الاسبوعين الماضيين بأنها “مؤشرات وهمية اكثر من كونها فعلية، لانعدام اي معالجات اقتصادية”. محذرين من “عملية سحب مدخرات الناس من العملة الاجنبية، لا يقابلها بيع لهذه العملات بالاسعار المتداولة”.