ورد للتو .. رئيس هيئة الاركان العامة يوجه هذه التحذيرات والاوامر العاجلة لقوات الجيش الوطني في مارب (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
وجه رئيس هيئة الاركان العامة في وزارة الدفاع، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، تحذيرات وأوامر عاجلة لقوات الجيش الوطني في مارب، داعين اياهم إلى الاستعداد لما سماه “المعركة الفاصلة”، ومحذرا في الوقت نفسه من “تكرار ثقافة التبرير للأخطاء والتقصير”. بالتزامن مع استمراره في انشاء قوات جديدة بمسمى “محور سبأ”.
جاء ذلك لدى زيارة تفقدية نفذها الفريق صغير بن عزيز للمنطقة العسكرية الثالثة بمارب، الخميس، بمناسبة عيد الفطر، ألقى خلالها كلمة، تضمنت تثمين تضحيات منتسبي الجيش الوطني في معارك الدفاع عن الجمهورية والثوابت والمكتسبات الوطنية”، وتوبيخا مباشرا لقادة وضباط وأفراد الجيش على ما سماه “ثقافة التبرير للأخطاء والتقصير”.
وقال: “طريق النصر وتحقيق الأهداف في المجتمعات يبدأ عندما يدرك كل فرد واجباته ومسؤولياته ويؤديها مستشعرا للأمانة الملقاة على عاتقه، ويستحث الخطى ويشحذ العزائم والهمم”. محذرا مما سماه “ثقافة التبرير للأخطاء والتقصير في الاعمال” حسب ما نقلته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن مجريات وخطاب الزيارة التفقدية.
مضيفا: “نشيد ونحيي صمود منتسبي المنطقة العسكرية الثالثة في مختلف الجبهات، ونثمن تضحياتهم في معركة الدفاع عن الجمهورية والثوابت والمكتسبات الوطنية”. وأردف: “لكن هذه التضحيات يجب ان تتوج بالنصر على قوى الشر، ونحثكم على اليقظة وشحذ الهمم والاستعداد للمعركة الفاصلة، لاستعادة العاصمة صنعاء”.
وتحدث عن “خروقات مليشيا الحوثي المستمرة للهدنة الأممية منذ اليوم الأول لإعلانها”. وقال: إن “المليشيا تثبت كل يوم أنها لا يمكن أن تعيش إلا وسط الحروب والدمار، والمتاجرة بدماء اليمنيين”. حسب تعبيره. مثمنا “جهود تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، المساندة لليمنيين في مختلف المجالات”.
تأتي تصريحات رئيس هيئة الاركان صغير بن عزيز، وتوبيخه الجيش الوطني، بالتوازي مع شروعه في هيكلة الجيش بمسمى “تصحيح الاخطاء والاختلالات” وتأسيس قوات جديدة باسم “محور سبأ” من عناصر من الجماعة السلفية وأخرى تابعة لجناح الرئيس الأسبق علي صالح عفاش في المؤتمر الشعبي الموالي للامارات.
يشار إلى أن تصريحات رئيس هيئة الاركان، تتزامن مع اتهامات متبادلة بخرق الهدنة التي اعلنت الامم المتحدة سريانها في الثاني من ابريل الفائت، وتشمل وقفا لإطلاق النار والغارات الجوية والهجمات الحوثية الجوية على السعودية، وفتحا جزئيا لمطار صنعاء امام الرحلات التجارية وميناء الحديدة امام سفن الوقود، وفتح الطرقات بين المحافظات.