ورد الان .. بشرى سارة لملايين المواطنين في العاصمة بشأن ازمة الوقود التي أرقتهم عودتها ليل الاحد (صور)
الاول برس – خاص:
وردت للتو، انباء سارة عن انفراج كرب عودة ازمة الوقود التي ارقت ملايين المواطنين في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الحوثيين، عقب اصطفاف آلاف السيارات في طوابير انتظار التعبئة امام محطات الوقود.
وأكدت مصادر محلية متطابقة في العاصمة صنعاء، أن “محطات الوقود عاودت نشاطها بصورة طبيعية عقب انحسار الازدحام المفاجئ لآلاف السيارات على أبوابها، جراء موجة هلع اثارتها انباء نفاد مخزون الوقود وتجدد ازمة التموين”.
من جانبها، علقت شركة النفط التي تديرها جماعة الحوثي في صنعاء، على لسان متحدث الشركة، عصام يحيى المتوكل، بأن الأزمة المفاجئة مفتعلة وتقف وراءها شائعات مغرضة لاثارة مخاوف وهلع المواطنين.
ونفى المتوكل في بيان مقتضب نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” منتصف ليل الاحد، وجود ازمة تموين، قائلا: “مايزال الوضع التمويني على ماهو عليه”. مضيفاً: “لا داعي للانجرار خلف الشائعات” .
دعت هذه الانباء المواطنين في العاصمة صنعاء إلى تنفس الصعداء بعدما امضوا ليلة عصيبة مع الرعب جراء عودة طوابير الاصطفاف الطويلة امام محطات الوقود، عقب اقل من اسبوعين على انفراج اقسى وأشد معاناة واجهوها منذ بدء الحرب.
ويأتي الازدحام المفاجئ امام محطات الوقود، عقب انفراج معاناة سكان العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي ، من أطول أزمة وقود منذ اندلاع الحرب حيث استمرت نحو ثلاثة شهور وبلغ معها سعر الصفيحة 20 لترا إلى 35 الف ريال.
بررت سلطات جماعة الحوثي الانقلابية، الازمة الحادة التي خنقت العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرتها، باتهامها التحالف بمنع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، واحتجازها لأشهر عرض البحر، قبالة ميناء جيزان.
لكن ميناء الحديدة، خلال الشهر الماضي، استقبل بموجب الهدنة الانسانية التي اعلنت الامم المتحدة سريانها في الثاني من ابريل الفائت، لمدة شهرين قابلة للتجديد، نحو 9 سفن مشتقات نفطية تحمل آلاف الأطنان من الوقود، رغم اعلان الحوثيين استمرار احتجاز سفن.
يشار إلى أن مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبيرغ اعلن توصل جميع الاطراف إلى اتفاق هدنة انسانية لمدة شهرين قابلة للتجديد، وتشمل وقفا لإطلاق النار والغارات الجوية والهجمات الحوثية الجوية على السعودية، وفتحا جزئيا لمطار صنعاء امام الرحلات التجارية وميناء الحديدة امام سفن الوقود، وفتح الطرقات بين المحافظات.