أخبار اليمن

كما ورد .. “خلية عمار” تغتال قائدا عسكريا رفيعا اخر بقوات الجيش الوطني في مدينة مارب (اسم + صورة)

الاول برس – خاص:

أكدت مصادر عسكرية ميدانية في محافظة مارب، أنباء سقوط قائد عسكري اخر في قوات الجيش الوطني، ضحية لخلية اغتيالات سبق أن كشفت دائرة الاستخبارات العسكرية، عن تمكن اعداء الجيش الوطني من زرعها في المحافظة، وأنها تواصل تعقب عناصرها، لضبطهم وتقديمهم إلى العدالة.

وأفادت المصادر العسكرية المتطابقة، بأن “العميد الركن عبدربه الأحرق، أركان حرب اللواء ١٥٩ مشاة المرابط في الجبهات الجنوبية لمارب، استشهد السبت، برصاص مسلحين مجهولين، اطلقوا النار عليه وسط مدينة مارب، وأردوه قتيلا على الفور، ولاذوا بالفرار”.

يأتي هذا عقب ايام على كشف الاستخبارات العسكرية في الجيش الوطني، عن العثور على اجهزة تنصت، جرى زرعها داخل المبنى الرئيسي لوزارة الدفاع في مدينة مارب، عقب اشهر على اكتشاف خلية تجسس تابعة لوحدة المهام الخاصة في الهلال الاحمر الاماراتي.

وأكدت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع أنه “تم العثور على مايكروفونات دقيقة وأجهزة تصنت صغيرة تكاد لا ترى بالعين المجردة للوهلة الاولى، زرعت داخل غرفة خاصة بالاجتماعات في مبنى الوزارة، وتبث ما تلتقطه عبر تقنية الواي فاي (لا سلكي) إلى مصدر التجسس عن بعد”.

موضحة أن “التحريات الاولية كشفت أن أجهزة التنصت كانت مرتبطة لا سلكيا بأجهزة التقاط ضمن وحدات تجسس ومراقبة قريبة من المبنى، وسط مدينة مارب”. ونوهت بأنه “يجري تعقب هذه الوحدات في المنطقة المحيطة بمبنى وزارة الدفاع للتوصل إلى افراد الخلية التجسسية وضبطهم”.

وتعالت اصوات سياسيين واعلاميين وشخصيات قبلية وناشطين في محافظة مارب، تطالب اجهزة الامن بالكشف عن خلية التجسس المخابراتية التي اعلنت مصادر في اجهزة امن المحافظة والاستخبارات العسكرية عن كشفها نهاية فبراير الفائت وانها تواصل تعقب عناصرها المتجاوز عددهم المائتي عنصر مخابراتي.

وطالب سياسيون وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مطلع مارس الماضي، اجهزة الامن في مارب والاستخبارات العسكرية بما سموه “فصل السياسة عن الامن”. مشددين على أن “المجاملات هي سبب انتكاسات الجيش في الجبهات”. ومطالبين بـ “فضح كل المؤامرات التي تستهدف قوات الامن والجيش الوطني في مارب”.

جاءت المطالبات عقب ايام على تحذير هيئة الاستخبارات العسكرية في محافظة مارب من موجة اختطافات وتفجيرات واغتيالات تستهدف قيادات قوات الامن والجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المحافظة، من خلية مخابرات يشرف عليها وكيل جهاز الامن القومي سابقا، عمار عفاش، وتجري التحريات المكثفة بشأنها لضبط عناصرها.

وكشفت اجهزة الامن وهيئة الاستخبارات العسكرية بمحافظة مارب، نهاية فبراير الماضي، النقاب عن خلية يجري تعقب افرادها، وصلت مارب لتنفيذ مهمات عدائية ضد قوات الامن والجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بينها جمع معلومات تجسسية ورفع احداثيات وتنفيذ اختطافات واغتيالات لقيادات أمنية وعسكرية وقبلية، في المحافظة.

مصادر أمنية وعسكرية متطابقة في مارب، أفادت بأن الخلية تتبع ما يسمى “المهام الخاصة للهلال الاحمر الاماراتي” بقيادة وكيل جهاز الامن القومي سابقا، عمار عفاش، وتعمل لصالح الامارات وتنفيذ مخططها لتفكيك وتصفية الجيش الوطني وقياداته، بالتزامن مع بدء استهداف الجيش بـ “اصلاحات وهيكلة”.

موضحة أن “التحريات الجارية عن افراد الخلية التجسسية التي زرعها عمار عفاش في مارب، كشفت عن استعدادات لاستهداف عدد من قيادات الجيش الوطني واجهزة الامن والمقاومة الشعبية في المحافظة، التي لا تنصاع لرئيس هيئة الاركان واجراءاته التي بدأ تنفيذها لتصفيته الجيش بمسمى الاصلاحات والهيكلة”.

وسبق هذا الكشف الامني والاستخباراتي، بأيام كشف مصدرين امنيين متطابقين، عن ضبط عمار عفاش متلبسا بإدارة خلية تجسسية ومخابراتية تابعة لشبعة “المهام الخاصة” في الهلال الاحمر الاماراتي التي عين قائدا لها، تنفذ مهمات ضد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في كل من محافظتي مارب والجوف.

وأوضح المصدران منتصف فبراير، أن “الهلال الاحمر الاماراتي خصص تحت غطاء النشاط الإغاثي والإنساني مبلغ 5 ملايين ريال سعودي (مليون و332 ألف دولار أمريكي)، لتشكيل بيئة استخباراتية تنشط معها بين محافظتي مأرب والجوف بمهمات تستهدف قيادات الجيش والمقاومة ومشايخ. ساردة عمليات نفذتها.

إقرأ: ورد للتو .. ضبط عمار عفاش متلبسا في مارب بمهمة تجسسية ضد الجيش الوطني

تأتي هذه المهمات الجديدة لخلايا عمار عفاش، امتدادا لنشاط بدأه منتصف العام الفائت، حسب مصادر سياسية متطابقة في الشرعية اليمنية، كشفت عن تفاصيل مخطط لإعادة نظام عفاش بإسقاط محافظات مربع الشمال من الداخل بالتزامن، ومباركة ودعم كامل من التحالف.

موضحة أن “جناح الرئيس الأسبق علي صالح عفاش في المؤتمر الشعبي في الداخل والخارج، سياسيين وعسكريين ومشايخ، وضع خطة متكاملة لاسقاط الحوثيين والشرعية أو من يسمونهم الاخوان في إشارة منهم لتجمع الاصلاح، في كل من محافظات تعز وإب وذمار وصنعاء”.

وذكرت أن “الخطة اشرفت على اعدادها المخابرات الاماراتية، وأقنعت الجانب السعودي بدعمها، ضمن توجه منح نظام عفاش فرصة اخرى وتجديد الثقة فيه، ودعمه لإثبات فاعليته واعادته إلى واجهة المشهد وتسليمه الزمام سياسيا واداريا وعسكريا، بموافقة دول كبرى بمجلس الامن”.

منوهة بأن “اعلان قوات طارق والقوات المشتركة في الساحل الغربي انسحابها من مديريات ومدينة الحديدة، تم لتنفيذ ما سمته عملية القوس الذهبي باتجاه السيطرة على مديرية مقبنة وريف تعز الجنوبي ومفرق العدين والتقدم نحو محافظة اب، ومنها ذمار، بالتنسيق مع قيادات محلية بكل منها”.

ولفتت إلى أن “عمار عفاش، شكل خلايا اغتيالات لقيادات الشرعية التي يسمونها الاخوان وقيادات الحوثيين عبر رفع احداثيات بهم للطيران الحربي والمسير للتحالف، وقد بدأت نشاطها بصورة مكثفة منذ اشهر، وطالت قيادات في الجيش والمقاومة الشعبية، ليس اخرهم ضياء الحق الاهدل”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى