أخبار اليمن

ورد للتو .. اول موقف رسمي لتجمع الإصلاح من تعنت “الانتقالي” وافتعاله الازمات مع المجلس الرئاسي (بيان ناري)

الاول برس – خاص:

سجل حزب التجمع اليمني للإصلاح، أول موقف رسمي له من تعنت “المجلس الانتقالي الجنوبي” وسعيه لافتعال الازمات بدءا من منعه ومليشياته المسلحة، أي احتفال رسمي او شعبي بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية، ذكرى اعادة توحيد شطري اليمن، ووصولا إلى رفضه دمج التشكيلات العسكرية التابعة له بقوات الجيش والامن، التابعتين لوزراتي الدفاع والداخلية. مُذكرا له بأن جنوب اليمن هو من سعى لفرض الوحدة، وهو من يحتاج الشمال، اليوم اكثر.

جاء ذلك في بيان مقتضب، نشره رئيس الدائرة الاعلامية لتجمع الاصلاح، علي الجرادي، على الموقع الالكتروني “الصحوة نت” لسان حال الحزب، في صيغة مقال، تحت عنوان “اليمن الكبير”، اكد فيه على أن اعادة توحيد شطري اليمن جاء نتاج نضال شعبي يمني في الشمال والجنوب، وإصرار النظام في جنوب اليمن، على اندماج كلي للشطرين.

وشدد، الجرادي، رئيس الدائرة الاعلامية لحزب الاصلاح على أن “امام مجلس الرئاسة أولوية قصوى وهي استعادة الدولة ولن يتأتى ذلك دون توحد القوى العسكرية والأمنية تبعا لتوحد القرار السياسي في مجلس الرئاسة والحكومة والبرلمان وبقية مؤسسات الدولة وتوحد الموارد الاقتصادية وصرف رواتب موظفي الدولة عسكريين ومدنيين ومتقاعدين”.

مؤكدا حاجة الشمال للجنوب والعكس، بقوله: “بقدر ما يحتاج أبناء الشمال مساندة إخوانهم أبناء الجنوب في مواجهة أطماع ايران شمالا وجنوبا، فإن أبناء الجنوب يحتاجون اليمن الكبير في بقاء الجنوب واليمن واحدا تحرسه وحدة أبنائه في وجه الاطماع الدولية ومتغيرات الصراع والتنافس حول الممرات الدولية والجزر اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي الدولي”.

يأتي هذا البيان لحزب التجمع اليمني للإصلاح، على لسان رئيس دائرته الاعلامية، علي الجرادي، وفي الموقع الالكتروني الرسمي لصحيفة الحزب، بعد انتقادات وجهها سياسيون ونشطاء للحزب، جراء التزامه الصمت حيال استفزازات “المجلس الانتقالي” المدعوم اماراتيا، للمجلس الرئاسي، وفرض مليشياته حظرا لأي احتفالات رسمية أو شعبية بالعيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية، ذكرى اعادة توحيد شطري اليمن.

واعتبر مراقبون بيان حزب الإصلاح، ردا مباشرا على اتهامات “المجلس الانتقالي الجنوبي” لحزب الاصلاح بأنه “حليف وشريك مع الرئيس الاسبق علي صالح عفاش في حرب صيف 1994م واجتياح الجنوب وقتل وتشريد ابنائه ونهب اراضيه ومقدراته وتأميم مصانعه وتسريح قواته قسريا وعشرات الآلاف من الموظفين”. واستهداف سياسيي وناشطي الانتقالي للإصلاح بحملات تحريض بوصفه “جماعة اخوان ارهابية” تبعا للخطاب الاماراتي.

 

شاهد تجمع الاصلاح يرد على تعنت “الانتقالي” وافتعاله الازمات:

 

زر الذهاب إلى الأعلى