ورد للتو .. الكشف عن قوام الملتحقين بقوات “اليمن السعيد” في هذه المحافظات الجنوبية بدعم سعودي سخي (ارقام)
الاول برس – خاص:
كشفت قيادات عسكرية بالارقام، عن اقبال واسع على الالتحاق بقوات “اليمن السعيد” بدعم سخي من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، لعملية انشاء وتشكيل هذه القوة الجديدة الضاربة وتسجيل اكبر انتشار لها في ثلاث من اكبر المحافظات الجنوبية ضمن عملية “حرية اليمن السعيد” التي اعلن التحالف اطلاقها مطلع العام الجاري.
وأفادت المصادر العسكرية بأن “عمليات التجنيد، مستمرة في قوات اليمن السعيد، بمحافظات الضالع وأبين، بدعم وتمويل سخي من السعودية، التي اعلنت مطلع العام عن انشاء قوات عسكرية جديدة في اليمن باسم قوات اليمن السعيد، لدى اعلانها عن اطلاق عملية حرية اليمن السعيد”.
موضحة أن “الإقبال واسع بصورة لافتة على الالتحاق بقوات اليمن السعيد الجاري تشكيلها وفتح معسكرات تجنيد منتسبيها، برعاية ودعم التحالف بقيادة السعودية والامارات، واشراف مباشر من رئيس هيئة الاركان العامة بوزارة الدفاع، وقائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز.
وذكرت المصادر العسكرية “أن محافظات ابين ولحج والضالع حققت اقبالا واسعا على الالتحاق بقوات اليمن السعيد”. ونوهت بأن لجان التجنيد التابعة لرئيس هيئة الاركان الفريق صغير بن عزيز، استقبلت حتى الان 25 الف مجند في محافظات لحج وابين والضالع ومازال التجنيد مستمرا”.
مُرجعة هذا الاقبال والانتشار لمعسكرات استقبال وتجنيد قوات اليمن السعيد، الجاري تشكيلها إلى “عناية ورعاية كبيرة من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، التي صرفت للمجندين مرتبات تراوحت بين الف ريال سعودي لحملة الثانوية العامة وقرابة 1500 لحاملي الشهادات الجامعية”.
في المقابل، تلقى عمليات تشكيل قوات “اليمن السعيد” وتوسع معسكرات تجنيد منتسبيها، تذمرا لافتا من جانب سياسيي وناشطي “المجلس الانتقالي الجنوبي”. محذرين في تغريداتهم ومنشوراتهم من أن “هذه القوات ستؤثر على خريطة النفوذ والسيطرة وتعيد الجنوب إلى المربع الاول”. حد تعبيرهم.
وأعلن التحالف بقيادة السعودية، مطلع العام الجاري، اطلاق عملية “حرية اليمن السعيد”، وتشكيل جيش رديف للجيش الوطني اسماه قوات “اليمن السعيد”، ينتمي معظم منتسبيها لتيار الجماعة السلفية، وتكرر تجربة الامارات مع “العمالقة” والسعودية مع ألوية شكلتها لحماية حدودها مع اليمن.
يشار إلى أن عسكريين حذروا في وقت سابق، من أن تكون قوات “اليمن السعيد” بديلا عن الجيش الوطني، الذي يخضع لإعادة هيكلة تحت مسمى “تصحيح الاختلالات” حسب رئيس هيئة الاركان صغير بن عزيز، المحسوب على جناح الرئيس الاسبق علي عفاش في المؤتمر الشعبي.