ورد للتو .. انفجار جديد وهائل شمالي العاصمة يثير رعب المواطنين ويوقع قتلى وجرحى (تفاصيل + محصلة أولية)
الاول برس – خاص:
وقع انفجار جديد، مدوٍ وهائل، شمالي العاصمة، بالتزامن مع هجوم أخر مسلح، تسببا في اثارة الفزع والخوف حد الرعب بين اوساط المواطنين، وسط تكتم كبير على الانفجار ومنع الاقتراب من موقع دويه، حسب مصادر محلية وامنية أكدت أن الانفجار ناجم عن هجوم، وتسبب في وقوع قتلى وجرحى، بين اوساط جنود تابعين لمليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وأفادت المصادر المحلية والامنية في مدينة الضالع، المحاذية للعاصمة المؤقتة عدن، بسقوط قتلى وجرحى من افراد طقم مسلح لاحد قيادات مليشيات ما يسمى “الحزام الامني” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للامارات، السبت، في تفجير كبير استهدف الطقم المسلح، بعبوة ناسفة، جرى تفجيرها عن بعد.
موضحة أن “عبوة ناسفة جرى تفجيرها السبت في طقم عسكري تابع لمليشيات الحزام الأمني، أثناء مروره أمام بوابة مستشفى النصر، وسط المدينة، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من عناصر الحزام الأمني، وآخرين من المدنيين المارة”. ونوهت بأنه “جرى تطويق موقع الانفجار ومنع الاقتراب منه.
وتزامن التفجير، مع “هجوم مسلح نفذه مسلحون يرتدون الزي العسكري على جنود حراسة مستشفى النصر العام بمدينة الضالع، منتصف ليل السبت، اسفر عن مقتل اثنين من حراسة المستشفى واصابة اخرين” حسب ما أكدته مصادر محلية وامنية في المدينة، دون أن تورد أي تفاصيل اضافية بشأن هوية المهاجمين.
يأتي الهجومان الجديدان على مليشيات “المجلس الانتقالي” في مدينة الضالع عقب ايام على استهدافين مماثلين بعبوتين ناسفتين، لطقمين مسلحين لمليشيات ما يسمى دفاع شبوة (النخبة الشبوانية سابقا) التابعة للانتقالي، بمديريتي عتق ومرخة، وسقوط قرابة 10 قتلى وجرحى، بينهم ضباط، ونجاة قائد رفيع، مستهدف بأحد الهجومين.
وتلاحقت في عدن منذ بداية العام الجاري، الهجمات بسيارات مفخخة وحصدت حياة قائد محور العند واللواء 131 مشاه، اللواء الركن ثابت مثنى جواس ونجله واحد مرافقيه نهاية مارس، وفي مايو الفائت نجا رئيس عمليات المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن صالح علي حسن من هجوم مماثل.
في المقابل، يوجه سياسيو وناشطو “المجلس الانتقالي” اتهامات مباشرة لمن سموهم “النظام السابق”. لافتين إلى “تصاعد التفجيرات والاغتيالات لقيادات قوات الانتقالي والجيش والوطني (قوات حكومة معين)، عقب عودة رموز النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح عبر مجلس القيادة الرئاسي”.
ويصوب مراقبون بأصابع الاتهام إلى أن “وكيل جهاز الامن القومي سابقا عمار صالح، مسؤول مخابرات قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها طارق صالح”. لافتين إلى “تورط عمار في التخطيط لمئات الاغتيالات التي طالت عسكريين وامنيين وائمة مساجد في عدن والمحافظات المحررة”.
يشار إلى أن العاصمة المؤقتة عدن ومدن سيطرة مليشيات “المجلس الانتقالي” في جنوب البلاد، تعاني انفلاتا امنيا واسعا، تصاعدت معه التفجيرات والاغتيالات، وجرائم الاختطافات للمدنيين والناشطين والاعتقالات، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، دون ضبط أي من الجناة في معظم هذه الجرائم.