عاجل .. “الانتقالي” يحضر لانقلاب جديد وإسقاط المجلس الرئاسي والحكومة بهذا الغطاء خلال ساعات (وثيقة مسربة)
الاول برس – خاص:
انطلقت قبل لحظات، على منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، دعوات كثيفة إلى الخروج الشعبي الحاشد في مسيرات ما يسمى “يوم الغضب” الاثنين، والزحف صوب قصر المعاشيق، مقر اقامة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في العاصمة المؤقتة عدن.
وجاء في اعلان متداول بكثافة، ونُسب إلى ما يسمى “شباب عدن”، أنه “يدعو شباب عدن جميع الأحرار الى الخروج في مسيرات غضب غير مسبوقة للمطالبة بتوفير الكهرباء والخدمات الأساسية وايقاف الانهيار الاقتصادي وتدهور الوضع المعيشي وغلاء الاسعار”.
مضيفا: “وهذا أقل ما يمكن أن نعمله لاولادنا واهلنا في ظل ارتفاع الحرارة القاتل وغلاء الاسعار الفاحش”. واردف: سيكون الخروج الساعة 9 صباح غد الاثنين 2022/6/6م، ونقطة التجمع ستكون ساحة البنوك في كريتر، ثم التحرك باتجاه قصر معاشيق”.
ولم يستبعد مراقبون وقوف “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، وراء هذه الدعوات وتحريض الشارع، للخروج في مسيرات احتجاجية، وركوبه الموجة لتنفيذ انقلاب جديد، كما فعل في انقلابه ومليشياته على الشرعية والحكومة، في اغسطس 2019م.
مؤكدين أن “الاوضاع العامة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية المحررة، تزداد سوءا على صعيد تدهور الخدمات وفي مقدمها الكهرباء والمياه، وانعدام الغاز المنزلي وزيادة اسعار المشتقات النفطية، والسلع الغذائية والمواد التموينية بجانب الانفلات الامني”.
لكنهم في المقابل، شددوا على أن هذه الاوضاع نتاج منازعة المجلس الانتقالي للحكومة سلطاتها ومنعها من العودة إلى عدن لمزاولة مهامها طوال نحو عامين، عقب انقلابه في اغسطس 2019م، فضلا عن استحواذه على ايرادات المؤسسات الايرادية في عدن وعدد من المحافظات”.
في هذا السياق، غرد عدد كبير من الناشطين الجنوبين تحت هاشتاج #قصر_معاشيق في اشارة الى الدعوة لزحف المتظاهرين الى قصر معاشيق يوم غد الاثنين، وهشتاق #سياسيه_التجويع متهمين المجلس الرئاسي والحكومة بـ “ممارسة سياسة تجويع الجنوب وحرب الخدمات وسياسة فرق تسد”.
وتبنت معظم تغريدات وتدوينات الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي خطاب “المجلس الانتقالي” واتهاماته للحكومة الشرعية بأنها “لم تكتفي بمحاربة المواطن الجنوبي بل تعمدت نشر الارهاب والمخدرات بين اوساط الشباب وعدم توفير فرص عمل وتعمدها قطع المرتبات وغلاء في الأسعار”.
عزز توقعات وقوف “المجلس الانتقالي” وراء حملة التحريض للمواطنين للخروج في مسيرات وزحف لقصر معاشيق، تضمن تغريدات وتدوينات الحملة مهاجمة ما سموه “السياسة الممنهجة الجديدة المتمثلة في استقطاب الشباب الى الوية اليمن السعيد مستغلين بذلك الظروف المعيشية التي يمر بها المواطن”.
ويتفاقم السخط الشعبي في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجنوبية، بين اوساط المواطنين، جراء تصاعد ارتفاع اسعار السلع الغذائية والمواد التموينية والمشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء والمياه وانعدام الغاز المنزلي، واستمرار انهيار العملة الوطنية امام العملات الاجنبية، رغم اعلان التحالف عن تقديم وديعة.
في هذا، ظهر الفنان الكوميدي الحضرمي المعروف محفوظ باجبير في بث فيديو وهو في حالة غاضبة ويحمل قرص روتي. مخاطبا ملاك الأفران بقوله: “خافوا الله، عاد فيه رحمة فيكم، شنبي اكبر من الواحد الروتي، وأردف متحسرا: ”ياقهراة، البلاد مالها حد بلا صالي وكل من يبغى شي يسويه”. حد تعبيره.
يشار إلى أن سعر الريال اليمني تراجع مساء الاحد، إلى 1030 ريالا يمنيا مقابل شراء الدولار و1044 ريالا مقابل البيع، في مقابل 272 ريالا يمنيا لشراء الريال السعودي و274 ريالا للبيع. بالتزامن مع ارتفاع عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى ست ساعات، في ظل اشتداد درجة الحرارة حدا لا يطاق.