أخبار اليمن

شاهد .. شاب يمني يبهج الجميع بتطوير ابتكار مدهش يغنيهم عن الوقود وازمات انعدامه وتصاعد اسعاره (صور)

الاول برس – خاص:

ابهج شاب يمني جميع اليمنيين بتمكنه من تطوير ابتكار مدهش وعملي بنفقات محدودة، يغنيهم عن الوقود وتجرع معاناة ازمات انعدامه وتصاعد اسعاره المستمرة في عموم البلاد جراء الحرب المتواصلة للسنة الثامنة على التوالي.

 

واستطاع شاب يمني تطوير اول سيارة يمنية تعمل بالطاقة الكهربائية، بتكاليف محدودة جدا، حسب ما أفاد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، تداولوا صورا، قالوا انها اول سيارة يمنية الصنع تعمل بالطاقة الكهربائية، وتستطيع ان تقل خمسة افراد.

 

مؤكدين ان هذه السيارة المطورة هيكلها وتعديلات محركها وملحقات توليد طاقة تشغيلها، على دراجة “توك توك”، ستخفف معاناة اليمنيين جميعهم في حال تعميم انتاجها وستحد من اذلال اسعار المشتقات النفطية المتصاعدة، وتنهي جانبا من معاناة المواطنين.

 

وأشارت تغريدات الناشطين وتدويناتهم إلى أن شابا من مدينة سيئون تمكن من تطوير دراجة نارية (توك توك)، إلى سيارة تعمل بالطاقة الشمسية بدلا عن البنزين، واجرى عليها تعديلات تمثلت في صناعة البودي (الهيكل) وألواح الطاقة، وتعديل المحرك ليعمل بالكهرباء.

 

لكن النشطاء الذين تداولوا الصور لم يذكروا تفاصيل اخرى عن اسم الشاب المطور لهذه السيارة، ولا ما إذا كان عرض مشروعه على تجار لتبني انشاء خط انتاج لهذه العربات، التي اعتبروا ابتكار اول نموذج منها “خطوة رائعة، في ظل هذه الاوضاع الاقتصادية المتردية”.

 

تتزامن ازاحة الستار عن هذه السيارة مع إقرار شركة النفط في عدن سعرا جديدا لبيع الوقود، بدأ سريان التزامه من جميع محطات بيع المحروقات اعتبارا من الاحد. وعزت دافع الزيادة السعرية إلى ما سمته “ارتفاع اسعار النفط عالميا جراء الازمة الاوكرانية الروسية”.

 

وأكدت شركة النفط اليمنية الحكومية في العاصمة المؤتقة عدن، اضطرارها رفع أسعار الوقود مجددا في عدن وابين ولحج والضالع والمحافظات الجنوبية المحررة، إلى نحو ألف ريال للتر الواحد، نتيجة صعود أسعار النفط عالميا وتداعيات الحرب الأوكرانية، وبزيادة بلغت نحو 6%.

 

حسب تصريح نقلته وكالة “رويترز” البريطانية للانباء، عن مسؤول رفيع في الشركة -لم تسمه- فإنه “بموجب القرار الذي بدأ سريانه أمس ارتفع سعر صفيحة البنزين سعة 20 لترا من 18600 ريال إلى 19800 ريال (19 دولارا) ما يعادل 990 ريالا بسعر الصرف في عدن”.

 

وأرجع المسؤول بشركة النفط في عدن، هذه الزيادة السعرية الرابعة منذ بداية العام، سبب الزيادة إلى “ارتفاع أسعار شراء التجار والموردون الوقود من الخارج نتيجة صعود أسعار النفط عالميا بفعل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وتذبذب أسعار صرف العملة المحلية مقابل الدولار”.

 

مؤكدا “استمرار الشركة في متابعة متغيرات الأسعار في أسواق الطاقة العالمية”. ومخاطبا المواطنين في محاولة امتصاص الصدمة بالزيادة السعرية الجديدة وسط موجة غلاء فاحش، بقوله “في حالة تحسن الأسعار العالمية وقيمة العملة سينعكس ذلك على الأسعار المحلية”.

 

وأبدى مراقبون استغرابهم للارتباط باسعار النفط العالمية في وقت تواصل حقول شبوة ومارب انتاج النفط. مشيرين إلى أنه “يفترض ان تورد الكميات المنتجة إلى مصافي عدن لضمان بيع المشتقات النفطية باسعار نفسها في مارب، والتي لا تزال دون 5000 ريال للصفيحة 20 لترا من البنزين”.

 

من جانبهم، اكد اقتصاديون أن “الارتفاع الجديد في أسعار البنزين سيؤدي إلى زيادة أسعار جميع السلع الغذائية والمواد التموينية والخدمات”، والتي تشهد في الاساس موجة غلاء فاحش دفع بالمواطنين إلى التعبير عن سخطهم في احتجاجات متلاحقة، تنذر بتعقد الوضع اكثر في المحافظات المحررة.

 

يشار إلى أن شركة النفط اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، تحجم عن الاستيراد المباشر للمشتقات النفطية، رغم قرار حكومي بمباشرة اختصاصاتها في الاستيراد وتأمين المشتقات النفطية، وتعتمد شراء الاخيرة من التجار والمستوردين، الذين يحتكر عدد منهم عملية الاستيراد، يوصفون بـ “لوبي فساد المشتقات في عدن”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى