أخبار اليمن

ورد للتو .. قيادي جنوبي بارز يكشف عن اندلاع حرب اهلية دامية خلال الايام المقبلة برعاية هذه الدولة (وثيقة)

الاول برس – خاص:

أطلق قيادي وسياسي جنوبي بارز تحذيرا جادا من حرب اهلية دامية قال إن اندلاعها بات وشيكا خلال الايام المقبلة، ساردا بدايات شراراتها التي تلوح في الافق، وتسير باتجاه اندلاعها الوشيك في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية، رغم التقارب الذي يظهر بين عدد من القوى الجنوبية، جراء اصرار المليشيات الممولة من الامارات على رفض حلها ودمجها بقوات الجيش والامن.

جاء ذلك في تصريح خطير، لوزير النقل في الحكومة والقيادي في الحراك الجنوبي سابقا، صالح الجبواني، في سياق تعليقه على ورشة بشأن الحكم الذاتي بالعاصمة الفنلندية هلسينكي، ضمت من المكونات الجنوبية “المجلس الانتقالي الجنوبي” والحراك الجنوبي، والمجلس الأعلى للحراك الثوري، والإئتلاف الوطني الجنوبي.

وقال الجبواني في تعليقه على الورشة المنعقدة بدعوة من الحكومة الفنلندية ومنظمة مبادرة إدارة الأزمات (CMI): إن “التقارب الجنوبي يعني دمج المليشيات المناطقية مع الجيش الوطني والأمن كما نص اتفاق الرياض، أما تقارب والمليشيات المناطقية تسيطر على عدن فهذا حلم أبليس في الجنة”. حسب تأكيده.

مضيفا في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة التدوين “تويتر”، ليل الجمعة : إن “إصرار المناطقيين على الحفاظ على مناطقية مليشياتهم ليسيطروا بها على البلاد سيقودنا إلى حرب أهلية مجدداً طال الوقت أو قصر!”. في اشارة إلى المجلس الانتقالي، المنحدرة قياداته ومليشياته من محافظتي الضالع ولحج.

ويأتي تحذير الوزير والقيادي سابقا في الحراك الجنوبي، صالح الجبواني، عقب أيام على كشفه عن مؤشرات متلاحقة بوتيرة متسارعة لحرب اهلية دامية، قال إنها باتت وشيكة ونذرها تلوح في الافق، متوقعا أن تعصف بعدن والمحافظات الجنوبية، على المدى المنظور، خلال الأشهر المقبلة.

معلنا عبر حسابه الرسمي بمنصة التدوين المصغر “تويتر”: أن ‏”تدليل الإنتقالي المناطقي زاد عن حده، في المقابل إقصاء طرف جنوبي فعّال ومؤثر قام بحماية 95% من أرض الجنوب من هوس هذه العصابة الإنتقالية خلف الشيخ سالم لا ينم عن مسئولية لدى القائمين على الأمور”.

وأضاف الوزير السابق في صفوف الشرعية، والسياسي الجنوبي البارز، صالح الجبواني، المعروف بمقارعته تجاوزات المجلس الانتقالي وتغاضي التحالف بقيادة السعودية والامارات، قائلا: “إذا لم تغيروا هذا المسار ويُعطى كل ذي حق حقه فأن نُذر حرب أهلية جديدة تلوح في الأفق”. حد تأكيده.

يشار إلى أن “المجلس الانتقالي” التابع للامارات، يصر على فرض مليشياته المتعددة ما يسميه “سيادة دولة وشعب الجنوب” رافضا أي مساس بهما. معتبرا دخوله في شراكة مع القوى الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي “مهمة ينفذها في سياق مواجهة الحوثيين والمد الايراني وتهديداته لأمن المنطقة” حد تعبير عيدروس الزُبيدي.

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى