شاهد .. ارقام صادمة لعدد اليمنيين المُرحلين من السعودية لهذا السبب واستغاثات للرئاسي بالتدخل العاجل (احصاءات)
الاول برس – خاص:
تصاعدت منذ بداية العام الجاري اعداد المغتربين اليمنيين المُرحلين من المملكة العربية السعودية على نحو لافت جراء تطبيق سياسة توطين مئات المهن وسعودتها، وبذرائع متعددة تطلقها السلطات السعودية لترحيل من تسميهم “المخالفين” لنظام الاقامة والعمل في المملكة. وسط مناشدات واسعة من المغتربين لمجلس القيادة الرئاسي بالتدخل العاجل.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، على موقعها الالكتروني، الخميس، في تقريرها الشهري لتتبع حالات النزوح ومراقبة المواقع الرئيسية لوصول المهاجرين وترحيلهم : إن “نحو ستة آلاف مغترب يمني أعيدوا من المملكة العربية السعودية خلال شهر يونيو الماضي”. اضافة لأعداد مماثلة من المهاجرين الافارقة عبر اليمن.
مضيفة: إن مصفوفتها “سجلت عودة 5895 مغتربا يمنياً من السعودية خلال يونيو الماضي، مقارنة بعودة 5440 مغترب يمني أعيدوا في مايو 2022م”. وأشارت إلى أنه “منذ بداية العام حتى 30 يونيو الماضي عاد 35 ألف و285 يمنيا من السعودية”. في وقت تفترض علاقات الجوار مراعاة الجانب الانساني.
ويتزامن تصاعد اعداد اليمنيين المُرحلين، مع مطالبات المغتربين اليمنيين في السعودية لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة بـ “وضع حد لملاحقات السلطات السعودية وحملات ترحيلها المستمرة بذرائع مختلفة”. ومناشداتهم بضرورة “التوصل لاتفاق يمنح اليمنيين استثناء، على الاقل مراعاة لظروف الحرب في البلاد”.
حسب مغتربين يمنيين، فإنهم يتعرضون لحملات ملاحقة وترحيل مستمرة جراء تطبيق سياسة توطين مئات المهن وسعودتها، وبذرائع “انتهاء الاقامة أو انتهاء عقود عمل أو عدم تجديد أو نقل الكفالة”، وغيرها من المسوغات التي تطلقها السلطات السعودية لترحيل من تسميهم “المخالفين” لنظام الاقامة والعمل في المملكة.
يشار إلى أن الحكومة تتحدث عن “استيعاب السعودية نحو مليوني مغترب يمني”، لكن اوضاع المغتربين اليمنيين في المملكة، اقترنت بسياسات المملكة تجاه اليمن، حسب مراقبين يؤكدون أن “السعودية درجت على استخدام المغتربين اليمنيين ورقة ضغط على الحكومات اليمنية لتمرير وفرض مطالب ومصالح سعودية في اليمن”.