أخبار اليمن

ورد للتو .. طارق عفاش يقر لأول مرة في تصريح رسمي بأخطاء قواته وجنايتها على مديريات الساحل الغربي المحررة

الاول برس – خاص:

أقر طارق عفاش، قائد قوات قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، لأول مرة في تصريح رسمي بأخطاء قواته وجنايتها على مديريات الساحل الغربي المحررة، وتسببها في تدهور اوضاعها المعيشية والاقتصادية والادارية والخدمية والانفلات الامني التي تعاني منه.

جاء ذلك لدى لقاء عقده طارق، الثلاثاء بصفته عضوا بمجلس القيادة الرئاسي، مع قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية وقيادات الأحزاب والمجتمع المدني ووجهاء وأعيان مديريات المخا وموزع والوازعية وذوباب في محافظة تعز، ناقش غياب الدولة وتدهور الخدمات والانفلات الأمني في تلك المديريات.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” الحكومية عن اللقاء تأكيد “العميد طارق محمد عبدالله صالح على ضرورة التنسيق والتكامل لدعم حضور الدولة ومؤسساتها والدفع بعجلة التنمية والتطوير في مناطقهم، وتحسين الخدمات التي تقدم للمواطنين”. في اقرار رسمي بأوضاع مديريات الساحل الغربي.

موضحة أن طارق عفاش خلال اللقاء “دعا القيادات إلى التعاون مع الأجهزة الامنية لتوفير المناخات الآمنة للاستثمار، وجعل مديرياتهم نموذجاً تحتذي به باقي المناطق المحررة من المليشيات الحوثية”. ما أُعتبر “اعترافا يدين قواته بدعم قواته عصابات قتل وسرقة مسلحة منفلتة في مدن الساحل”.

وعلق مراقبون سياسيون وعسكريون على توجيهات طارق بأنها “اعترافات بتسبب هيمنة قواته على مديريات الساحل الغربي المحررة على سلطاتها المحلية في تدهور ادائها وتردي الخدمات وتنامي الانفلات الامني جراء استحداث قواته سلطات أمنية موازية لأجهزة الامن الحكومية”.

منوهين بأن “قوات طارق منعت زيارة قائد المنطقة العسكرية الخامسة لمديريات الساحل الغربي المحررة كما منعت قوات الامن المركزي الحكومية من بسط نفوذها”. وأرجعوا انهيار الخدمات بمختلف قطاعاتها إلى “فرض قوات طارق تعيين موالين لها غير أكفاء في ادارة المكاتب التنفيذية الخدمية”.

يشار إلى أن الامارات تبنت تمويل جمع قوات الجيش العائلي لعلي عفاش (الحرس الجمهوري والحرس الخاص والقوات الخاصة) بقيادة طارق عفاش عقب فراره من صنعاء اثر اندلاع المواجهات بين عمه والحوثيين بعد تصاعد خلافاتهما على تقاسم السلطة والثروة، واعلان عفاش الانتفاضة على الحوثيين، ومصرعه في ثاني ايامها مطلع ديسمبر 2017م.

زر الذهاب إلى الأعلى