أخبار اليمن

ورد للتو .. القبائل تسدد أقوى صفعة مفاجئة للمليشيا في العاصمة تتسبب في ارباكها وردع تماديها (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

 

سددت القبائل المحيطة بالعاصمة، اقوى صفعة مفاجئة ومربكة للمليشيا المتمردة في العاصمة، تسببت في احراجها وكسر شوكتها وردع تماديها المتصاعد بحق المواطنين منذ استيلائها على العاصمة ونهبها الممتلكات الخاصة والعامة، وتعمد اهانة الشخصيات الاعتبارية والوجاهات في مختلف المجالات، الناقدة للمليشيا.

وأكدت مصادر قبلية وعسكرية متطابقة، أن ابناء قبيلة “الكَّعللة” التابعة لقبائل الصبيحة في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، ردت على اعتداء مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” بحق احد القيادات العسكرية المنتسبة للصبيحة وتعنته، باختطاف قائد عسكري رفيع في صفوف المليشيا التابعة للإمارات.

موضحة أن مجاميع من قبيلة “الكَّعللة” اعترضت موكب أركان حرب ما يسمى اللواء 16 “عمالقة جنوبية” الممولة من الإمارات، العميد عثمان ناصر المشوشي، الذي ينتمي إلى مديرية يافع أثناء مروره على الطريق الساحلي في مديرية المضاربة ورأس العارة غربي لحج، واقتادته مع مرافقيه إلى جهة مجهولة.

ونوهت بأن “احتجاز القائد المشوشي جاء رداً على اعتداء سافر نفذه افراد نقطة لمليشيا المجلس الانتقالي التابع للإمارات، في منطقة بئر أحمد الواقعة بين عدن ولحج، بإطلاقهم النار على قائد عسكري من أبناء قبيلة “الكَّعللة” ما أدى إلى إصابة ثلاثة من مرافقيه، ومصادرة سيارته من أفراد النقطة المنتمين إلى قبائل يافع.

مشيرة إلى أن استهداف أبناء قبيلة “الكَّعللة” القيادي في قوات “العمالقة الجنوبية” الموالية ايضا للامارات، يأتي بعد رفض ميليشيا “المجلس الانتقالي” في منطقة بئر احمد، مطالب أبناء القبيلة بتسليم المعتدين واعادة السيارة التي نهبتها عناصر المليشيا، والاحتكام للقانون الشرعي أو العرفي من أجل إنهاء القضية بسلام.

يشار إلى أن مليشيات “المجلس الانتقالي”، التي ينتمي معظم مسلحيها إلى محافظة الضالع، تتعمد التنكيل بالقوى السياسية والقبلية التي تشعر بشعبيتها، من خلال اعتداءات واستفزازات متكررة، لابرز شخصياتها، منذ سيطرتها على عدن وعدد من مدن المحافظات الجنوبية بانقلابها على الشرعية في أغسطس 2019، بدعم واسناد من الطيران الحربي الاماراتي.

زر الذهاب إلى الأعلى