ورد للتو .. محافظ شبوة يصدر بتوجيهات اماراتية قرار انقلابيا جديدا ينتهك القوانين ويستفز اليمنيين كافة (تفاصيل)
الاول برس – خاص :
انحاز محافظة شبوة المُعين بضغوط سعودية واماراتية، البرلماني المؤتمري في جناح علي عفاش، عوض محمد بن الوزير العولقي، إلى مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، بإصدار قرار فج، مارق على القوانين ومستفز لجميع اليمنيين، لكونه يعاقب الضحية.
وأصدر المحافظ العولقي قراره خلال ترؤسه اجتماعا للجنة العسكرية المكلفة من اللجنة الامنية العليا في المحافظة، بتقصي الحقائق في الاشتباكات التي شهدتها مدينة عتق الثلاثاء الماضي جراء استهداف مليشيا “دفاع شبوة” قائد قوات الامن الخاصة العميد عبدربه لعكب ومحاولة اغتياله.
وفقا لمكتب وزارة الإعلام في محافظة شبوة، على حائطه بموقع “فيس بوك”، فإن “اللجنة العسكرية لتقصي الحقائق، عقدت اجتماعاً برئاسة المحافظ لمناقشة حيثيات التحقيقات وجمع استدلالات الحادثتين بِتبادل اطلاق النار بين القوات الخاصة وقوات دفاع شبوة في مدينة عتق”.
مضيفاً: إن “محافظ شبوة أوقف قائد القوات الخاصة عبد ربه لعكب وقائد (اللواء الثاني دفاع شبوة) وجدي باعوم، على خلفية صدامات مسلحة فيما بينهم الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الجنود”، حد قوله. ما اعتبر مكافأة لمليشيا الانتقالي على محاولتها اغتيال قائد قوات الأمن الخاصة بالمحافظة.
وذكر مكتب الاعلام أن “المحافظ ألزم الموقفين عن العمل بِعدم دخول المعسكرات، والبقاء في منازلهم الخاصة بهم، وعدم مُمارسة أي أعمال عسكرية بشكل مُباشر أو غير مُباشر، والامتثال تحت توجيهات اللجنة المُكلفة بالتحقيق، حتى ترفع تقريرها النهائي أو تصدر قرارات عُليا بهذا الشأن”.
مشيراً إلى أن “المحافظ عوض بن الوزير العولقي كلف نائب مدير عام شرطة محافظة شبوة بِالقيام بِمهام قائد القوات الخاصة بكامل الصلاحيات، وأركان اللواء الثاني دفاع شبوة للقيام بمهام قائد اللواء الثاني” طوال فترة التوقيف التي لم يحددة مدتها مكتفيا بالقول: “لجان التحقيق عادة ما تأخذ وقتا في التحقيقات”.
ويأتي القرار بعدما أكدت قوات الامن الخاصة في محافظة شبوة امتلاكها الادلة الدامغة التي تدين مليشيا “دفاع شبوة” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للامارات، بتعمد استهداف القائد عبدربه لعكب وتنفيذ المحاولات المتكررة والساعية إلى استفزازاتها وتنفيذ “مخطط خطير” يهدف إلى إغراق المحافظة في الفوضى.
حسب بيان لقوات الامن الخاصة نشرته على حائطها بموقع “فيس بوك”: فإنها “تمتلك كافة اﻷدلة الموثقة على الاستهدافات التي تعرض لها منتسبوها بما فيها حادث اغتيال أفرادها وإطلاق النار على النقاط والمواقع التابعة لها وتضعها بين يدي اللجنة اﻷمنية بالمحافظة وقيادة وزارة الداخلية لجلب مرتكبيها للعدالة”.
مؤكدة في الوقت نفسه: أن “جريمة الاغتيال هذه هي حلقة في مسلسل نشر الفوضى واستباحة الدماء واقلاق السكينة العامة، سبقتها حوادث عديدة من إطلاق للنار على النقاط والمواقع واستفزازات متكررة للضباط واﻷفراد أثناء تأدية واجباتهم اﻷمنية”. في اشارة لمهاجمة المليشيا افراد الامن في نقطة الكهرباء مطلع الاسبوع الفائت.
وتابعت: “رغم التزام قوات اﻷمن الخاصة بتوجيهات اللجنة اﻷمنية والتشديد على كافة منتسبيها بالتحلي بأعلى درجات ضبط النفس وتفويت الفرصة على من يريد اشعال الفتنة، إلا أن الطرف اﻵخر لا يدرك خطورة تصرفاته”. مؤكدة أنها “لن تتوانى في القيام بواجباتها وتنفيذ مهامها اﻷمنية وفق مسؤولياتها واختصاصاتها”.
جاء البيان بعد أن أدانت مشاهد فيديو مسربة من كاميرات المراقبة، مليشيا “دفاع شبوة” التابعة للمجلس الانتقالي، بالجرم المشهود، ووثقت اعدادها المسبق لاستهداف قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة شبوة العميد عبدربه لعكب، ضمن مخططها لاغتيال القيادات الوطنية وتفجير الوضع في المحافظات المحررة.
وأظهرت مشاهد الفيديو التي التقطتها احدى كاميرات المراقبة، لحظة اطلاق النار على موكب القائد لعكب، ثم اعتراض طقمين تابعين لمليشيا ما يسمى “دفاع شبوة” طقم الحماية الخاصة بالعميد لعكب أثناء توجهه إلى منزله في مدينة عتق مركز محافظة شبوة، واطلاقها النار على الموكب من مواقع مرتب لها مسبقا، في محيط نقطة تفتيش مستحدثة لتنفيذ الجريمة.
يشار إلى أن الكمين المسلح الغادر الذي نصبته للعميد لعكب مليشيا “دفاع شبوة” التي كانت تعرف باسم “النخبة الشبوانية”، والتابعة للمجلس الانتقالي، جاء عقب هجوم مماثل على أفراد قوات الامن في نقطة الكهرباء، وأدى إلى إصابة 4 جنود، وكمين مماثل لقائد كتيبة التدخل السريع في اللواء 30 مشاة العقيد احمد لشقم، نجا منه بأعجوبه.
https://youtu.be/mzlsVlwEojU