أخبار اليمن

ورد للتو .. مليشيا “الانتقالي” تقتحم منزل قائد أهم ألوية المجلس الرئاسي وتنهب محتوياته بعدما فضحها (وثيقة)

الاول برس – خاص:

داهمت مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، منزل قائد اهم الوية الحماية الرئاسية، في العاصمة المؤقتة عدن، على خلفية نشره بلاغا تضمن كشفا لتورط ما يسمى “وحدة مكافحة الارهاب” في اغتيال قائد محور العند اللواء الركن ثابت مثنى جواس في 23 مارس الماضي بسيارة مفخخة جوار محطة اليمدا بالمدينة الخضراء، وسعيها لفبركة فيديوهات لمعتقلين ترغمهم تحت التعذيب على اعترافات واتهامات لصرف الاتهام عنها.

وقال قائد لواء النقل العام حماية رئاسية في عدن، العميد امجد خالد فرحان، في بلاغ نشره على الحائط الرسمي للواء النقل العام بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مساء الثلاثاء، أن مليشيا تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي” اقدمت على اقتحام منزله في مديرية دار سعد بالعاصمة المؤقتة عدن، ونهب ما تبقى من اثاث داخله، بعدما كانت المليشيا اقتحمته اكثر من مرة، وقتلت شقيقه في اولى الاقتحامات لمنزله في العاصمة المؤقتة عدن.

مضيفا في “بلاغ للرأي العام والنائب العام ووزير الداخلية والجهات المختصة” الثلاثاء: إنه تم النزول إلى منزله بمديرية دار سعد من قبل مليشيات المدعو مصلح الدرحاني مدير شرطة دار سعد والمدعو صالح السيد مدير أمن لحج المقال (كليهما تابعان للانتقالي)، وتم نهب وتدمير ما تبقى من المنزل بعد إحراقه قبل فترة. وأردف: إنه خلال عملية الاقتحام الجديدة للمنزل من مليشيا المجلس الانتقالي “تمت سرقة محتويات المنزل والأثاث الذي فيه”.

ولفت العميد أمجد خالد إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها منزله “للسرقة والنهب من أناس يرون بهذا الأساليب القذرة انتصار ويستغلون غيابنا عن منازلنا ولا يعرفون ان للبيوت حرمة”. في اشارة إلى عمليتي اقتحام مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” منزل قائد لواء النقل العام حماية رئاسية في اغسطس 2021م واثناء انقلابها العسكري على الشرعية اليمنية بدعم من الطيران الحربي الاماراتي في اغسطس 2019م وسيطرتها على عدن.

 

إقرأ: مليشيا “الانتقالي” تصر على تفجير الموقف وتحرق منزل قائد لواء رئاسي (صور+بلاغ رسمي)

 

يأتي هذا بعد يومين فقط على تفجير قائد لواء النقل العام بالحماية الرئاسية في عدن، العميد امجد خالد فرحان، قنبلة مدوية بشأن اغتيال قائد محور العند اللواء ثابت مثنى جواس بسيارة مفخخة في 24 مارس الماضي، وأفحم قائد وحدة ما يسمى “مكافحة الارهاب” يسران المقطري، برد قوي على اتهاماته بالمشاركة في هذه الجريمة، كاشفا للمرة الاولى أنه رفع تقريرا استخباراتيا قبل عام يحذر من اغتيال اللواء جواس، بعد تلقي معلومات تفيد بأنه مستهدف بالاغتيال.

ورد العميد أمجد خالد فرحان، قائد لواء النقل العام بالحماية الرئاسية في عدن، ردا قويا ومفحما على اتهامات قائد وحدة ما يسمى “مكافحة الارهاب” يسران المقطري، بالمشاركة في اغتيال اللواء ثابت مثنى جواس بسيارة مفخخة في 24 مارس الماضي، كاشفا للمرة الاولى أنه رفع تقريرا استخباراتيا قبل عام لجميع الجهات المختصة، يحذر من اغتيال اللواء جواس، بعد تلقي معلومات تفيد بأنه مستهدف بالاغتيال.

جاء ذلك في بيان توضيح صادر عن العميد امجد خالد، عبر فيه عن “ادانة واستنكار واسف قيادة لواء النقل العام مما تم نشره وتكراره للأفلام من قبل ما يسمى وحدة مكافحة الارهاب بقيادة المدعو يسران المقطري”. وقال: “نكرر تعازينا الحارة لأسرة اللواء ثابت جواس ونؤكد أننا قد رفعنا تقريرنا بموجب التفويض المعطى لنا من قائد رئيس جهاز الامن القومي وقائد رئيس جهاز الامن السياسي”.

مضيفا أنه بموجب هذا التفويض من قائدي جهازي الامن القومي والامن السيادي “لمساعدتهم بمكافحة الارهاب، رفع إلى معظم الجهات المسؤولة المختصة في الدول قبل عام كامل، بتقرير رسمي أنه سيتم استهداف القائد جواس بسيارة مفخخة نظرا لمعلومات توفرت لدينا من بعض المصادر، وتستطيع اسرة القائد جواس -رحمه الله- وكل الجهات ذات الصلة التأكد من الاجهزة الرسمية بالدولة”.

العميد امجد خالد، قائد لواء النقل العام حماية رئاسة، تابع في بيانه، قائلا: إن هذه الجهات الرسمية بالدولة التي تم رفع التقرير إليها “ممثلة بمكتب رئاسة الجمهورية ومعالي وزير الداخلية ومدير جهاز الامن القومي ومدير جهاز الامن السياسي وقيادة محور تعز، وإذا انكرت اي جهة من الجهات المذكورة اعلاه ذلك، فلدينا المحادثات الموثقة والرسائل التي تثبت وتؤكد تحذيرنا لهم قبل ذلك”.

ومضى معلقا على الاتهامات التي تضمنها الفيديو المسمى “اعترافات خلية تفجيرات عدن” الذي انتجته وحدة “مكافحة الارهاب” التابعة لمليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي”، بقوله: “نحب ان نوضح بأن الشخص الذي ظهر بالفيديو يتحدث (دون التعليق على ما طرحه) كوننا نعلم كمية الضغط والتعذيب الذي يتعرض له المعتقلون في سجون هذه المليشيات، هو عنصر بالحزام الامني، ولا نعلم عنه شيء”.

مضيفا: “ولا يتبع لواء النقل العام. إضافة إلى أن المذكور بالفيديو محمد الميسري، هو عنصر وضابط في إدارة امن عدن، ولا يتبع لواء النقل العام. ولذلك نستغرب الربط العجيب والاصرار على الحاق المذكورين اعلاه بنا، ونأسف من استغلال القضايا الجنائية في الخلاف السياسي وتلفيق التهم الكاذبة بدون أي ادلة، لمجرد الخلاف السياسي. خصوصا ونحن في إطار عهد جديد نتمنى فيه ان نفتح صفحة واحدة، ويكون لنا موقف واحد ضد العدو المشترك للبلاد”.

والخميس، كشف احد المتهمين من مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” بتنفيذ تفجيرات واغتيالات عدن، دليلا قاطعا وبرهانا دامغا، يدين مليشيا “الانتقالي” بقيادة شلال شايع ويسران المقطري باغتيال قائد اللواء الاول لما يسمى “الدعم والاسناد” منير اليافعي (ابو اليمامة) وقائد محور العند اللواء الركن ثابت مثنى جواس وتنفيذ التفجيرات والاغتيالات التي تشهدها عدن.

أظهر هذا الدليل القاطع والبرهان الدامغ، أحد من اتهمتهم فيديوهات تحقيقات مليشيا الانتقالي بتنفيذ تفجير السيارة المفخخة التي اغتالت اللواء جواس في 23 مارس الماضي، بالقرب من محطة اليمدا بالمدينة الخضراء، والتي قالت انها تمت بتوجيه من قائد لواء النقل بالحماية الرئاسية العميد أمجد خالد، ومحمد الميسري، شقيق وزير الداخلية الأسبق أحمد الميسري.

وقال محمد احمد يحيى الميسري، الذي اتهمته مليشيا “الانتقالي” بتنفيذ تفجير استهداف محافظ عدن احمد لملس ووزير الزراعة والثروة السمكية السقطري في 2021م، ثم تفجير استهداف اللواء ثابت مثنى جواس في 23 مارس 2022م وتفجير استهداف قائد العمليات بالمنطقة العسكرية الرابعة في 15 مايو 2022م، أنه يقيم خارج اليمن منذ قرابة العامين.

مضيفا في بث فيديو مباشر، على حائطه بموقع “فيس بوك” ليل الخميس: “من قال لك ياسران اطلع بهذا الفيلم اراد ان يحرق كرتك وبالفعل تم احراق كرتك، لأنه هذا انا وهذا جواز سفري، محمد احمد يحيى الميسري، وشوفوا في 04 نوفمبر 2021م خرجت من اليمن وهذا جوازي عشان لا يقول احد فوتوشوب. وأنا اتحداك يا يسران امام العالم كامل”.

اقرأ: كشف دليل دامغ يدين مليشيا “الانتقالي” باغتيال “ابو اليمامة” واللواء جواس وتفجيرات عدن (فيديو)

يأتي هذا بعدما اتهمت مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، قيادات بارزة موالية للرئيس هادي، بالوقوف خلف الاغتيالات والتفجيرات في مدينة عدن، بينهم قائد لواء النقل بالحماية الرئاسية العميد الركن أمجد خالد، ومحمد الميسري، شقيق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأسبق اللواء الركن أحمد الميسري، على خلفية فضح الاخير ضلوع مليشيا “الانتقالي” في اغتيال القيادي فيها ابو اليمامة.

ونشرت ما يسمى “مكافحة الإرهاب” التابعة لمليشيا ”الانتقالي” بقيادة شلال شائع، مقطع فيديو يتضمن اعترافات من وصفتهم بـ ”خلية الاغتيالات” وقالت أنها استهدفت قائد محور العند ثابت جواس الردفاني، في 23 مارس الماضي، بالقرب من محطة اليمدا بالمدينة الخضراء، واستهدفت بسيارة مفخخة قائد عمليات المنطقة العسكرية الرابعة في عدن، اللواء الركن صالح علي حسن، في 15 مايو الماضي.

جاء نشر مليشيا “الانتقالي” فيديو “اعترافات خلية الاغتيالات” عقب تسريب تسجيل صوتي لوزير الداخلية الاسبق، اللواء أحمد الميسري، اتهم الإمارات و”الانتقالي” بالوقوف خلف عمليات الاغتيالات التي تشهدها مدينة عدن، بما فيها اغتيال قائد “اللواء الأول دعم واسناد” التابع للانتقالي، منير محمود اليافعي، المعروف بكنية ”ابو اليمامة” مطلع أغسطس 2019م، داخل معسكر الجلاء في العاصمة عدن.

وطالب مدير امن عدن سابقا، وقائد ما يسمى “قوات مكافحة الارهاب” في عدن، شلال شايع، نيابة عدن التابعة لسلطات المجلس الانتقالي بإصدار مذكرة اعتقال بحق المتهمين المتواجدين في تعز. على حد زعمه. لكن ما كشفه احد المتهمين محمد احمد الميسري بالدليل القاطع، افشل فبركات الانتقالي، وأكد ضلوعها في التفجيرات، بفضح زيف ادعاءاتها ومحاولاتها الصاق جرائم الاغتيالات بخصوم سياسيين.

 

 

 

شاهد .. فيديو اتهام مليشيا الانتقالي محمد الميسري باغتيال جواس

شاهد .. كشف محمد الميسري بدليل قاطع زيف اتهامات مليشيا الانتقالي

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى